حظيت الرسالة التاريخية الخالدة التي بعثها قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى الامام السيد علي الخامنئي إلى شباب أوروبا وأمريكا ودعاهم فيها لمعرفة الإسلام الحقيقي عن طريق القرآن الكريم وحياة خاتم الأنبياء (ص) في الوقت الذي حذرهم فيها من المحاولات الخبيثة لأعداء الإسلام لتشويه صورته النزيهة ، بأصداء واسعة النطاق لدى وسائل الاعلام العالمية .
فقد نشرت قناة CNN الامیرکیة فی صفحتها على الانترنت : ان آیة الله الخامنئی طلب من الشبان الغربیین ان لا یحکموا على الاسلام متاثرین باحداث شارلی ایبدو ودعا شباب اوروبا وامریکا الشمالیة ان ینظروا الى الاسلام حسب فهمهم وفطرتهم . واضافت : ان آیة الله الخامنئی طلب من هؤلاء الشباب ان لا یغرر بهم ولا یعتبروا الارهابیین الذین أنشأهم الغرب ، بانهم الوجه الحقیقی للاسلام وعلیهم ان لا ینخدعوا بما تنشره وسائل الاعلام الغربیة حول الاسلام . کما نشرت قناة BBC البریطانیة تقریراً خاصاً حول هذه الرسالة جاء فی جانب منه : ان آیة الله الخامنئی طلب من الشباب ان لا یقعوا فی الفخ ، فیصبحوا ضحیة للاکاذیب التی تنشر ضد الاسلام وعلیهم ان یعرفوا حقیقة الاسلام من مصادره الاساسیة لان الغربیین یروجون للاسلام فوبیا ولا سیما بعد الاحداث الاخیرة التی وقعت فی فرنسا.
من جهتها ذکرت وکالة الانباء الفرنسیة بعض فقرات هذه الرسالة التاریخیة وقالت ان قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة طلب من الشباب الغربیین فی رسالته ان لا یسیؤوا الظن بالاسلام على اساس هذه الاحداث التی لا تمت بصلة له ، وان لا یتاثروا بالاغراض الدنیئة التی یطمح اعداء الاسلام الى تحقیقها ، ولا بد لهم من الاطلاع على الاسلام من مصادره الاصیلة.
من جانبها ، اوردت وکالة “بلومبورغ” تقریرا حول رسالة قائد الثورة الاسلامیة الى شباب اوروبا وامیرکا الشمالیة وقالت: ان المرشد الاعلى للثورة الاسلامیة فی ایران دعا الشباب الغربی لعدم الحکم مسبقا حول الاسلام .
اما صحیفة “فورین بولیسی” الامیرکیة فقد کتبت فی هذا الصدد : ان قائد الجمهوریة الاسلامیة اکد مراراً وتکراراً على ان ایران لا تکن العداء للشعب الامیرکی ، و معظم خطاباته تنتقد الساسة الامیرکان ومخططاتهم فحسب .
من جانبها نشرت صحیفة “نیویورک ماغازین” الاسبوعیة الرسالة کاملة واعتبرت ان القائد الخامنئی رجل محنک یعرف کیف یدافع عن الاسلام الحقیقی وکیف یعتمد على شبکات التواصل الاجتماعیة لایصال کلامه الى الشبان الغربیین واطلاعهم على حقائق الامور.
وفی روسیا اکدت الاذاعة والتلفزیون فضلا عن مختلف الصحف والمجلات ان فحوى الرسالة هو ان الغرب یعمل على تشویه صورة الاسلام و المسلمین وحذر الشباب الغربیین بان لا یصبحوا فریسة سهلة للمتصیدین فی الماء العکر وان لا یقعوا فی فخ الکذب الذی راح یروج ضد الاسلام کما دعاهم الى الاطلاع على الاسلام من المصادر الاساسیة المعتبرة .
من جهتها ساقت وکالة انباء “الاناضول” الترکیة تقریراً مفصلاً تحت عنوان “رسالة قائد الثورة الى الشبان الغربیین” و کتبت : ان قائد الثورة الاسلامیة الایرانیة دعا الشبان الغربیین الى معرفة حقائق الدین الاسلامی والقرآن الکریم وحیاة النبی محمد (ص) وحذرهم من الانخداع بما تروج له وسائل الاعلام المعادیة للاسلام وان یعتبروا الارهابیین الذی رباهم الغرب بانهم ممثلون للاسلام النزیه منهم ومن افعالهم الشنیعة.
کما اشارت العدید من وسائل الاعلام الترکیة بمختلف توجهاتها الى الرسالة التاریخیة واشادت بمضمونها لکونها تدعو العالم باسره ولیس الشباب فحسب ، الى التعامل مع الاسلام من منطلق تعالیمه الحقیقیة السمحاء وعدم الانخداع بما یروج له الاعداء وما یفعله الارهابیون الذین هم فی الواقع اعداء للاسلام وقد انشاتهم المخابرات الغربیة لاجل ضرب الاسلام .
وکان القائد الخامنئی دعا شباب اوروبا وأمریکا فی رسالته الى معرفة الإسلام الحقیقی عن طریق مصادره الاساسیة و الرئیسیة القرآن الکریم و حیاة خاتم الأنبیاء (ص) ولیس من مصادر اعدائه الحاقدین ، فی الوقت الذی حذرهم فیها من المحاولات الخبیثة لأعداء الإسلام لتشویه صورته النزیهة ، کما حذرهم من الانجرار وراء الاخبار المشوهة التی تنشر ضد الاسلام النزیه وطالبهم التحری عن الحقیقة لمعرفة هذا الدین .