و اضاف ناشط السلام تشومسکی : “ان الساسة الامریکان حالیا ، اعترفوا بعدم شرعیة تنفیذ الاغتیالات الجویة عبر الطائرات بدون طیار وبات ذلک امرا واضحا للجمیع” . و بشأن قراءته الشخصیة لفرص نجاح مؤتمر جنیف 2 الدولی الخاص بمعالجة الازمة السوریة ، قال تشومسکی : “لقد اشترط وزیر الخارجیة جون کیری ، على ان یتمخض المؤتمر عن هیئة انتقالیة لحکم البلاد ای ما معناه لا دور لبشار الاسد وحکومته بالعملیة السیاسیة ، و بالطبع فانه لن یحظى الشرط بقبول الحکومة السوریة” . و اردف قائلا : “ان عدم دعوة ایران للمشارکة فی اعمال المؤتمر یأتی من منطلق عدم قبولها بالشروط المسبقة ، فی الوقت الذی تمت دعوة عشرات الدول للمشارکة ، و هذا یعتیر من مسببات الفشل المحکوم على المؤتمر” .
و اعتبر تشومسکی بأن الرئیس اوباما لم یغیر من نهجه ازاء الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة لکون ان الولایات المتحدة کما کانت فی السابق تحاول الهیمنة على منطقة الشرق الاوسط والعالم ، بیّد أن هذه القوة العالمیة بدا علیها الارهاق داخلیا و خارجیا” . و یعتبر تشومسکی استاذ علم اللسانیات والفلسفة ، احد ابرز منتقدی السیاسة الامیرکیة حیث کان ابان الحرب فی فیتنام ناقدا اجتماعیا للسیاسة الامیرکیة ، کما انه عارض بشدة التدخل العسکری الامیرکی فی کوسوفو و افغانستان و العراق ، والذی اندرج فیما یسمى الحرب على الارهاب فی عهد بوش الابن.