الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
وانتقد السيد خامنئي، الاقتصاد المعتمد على عوائد تصدير النفط، داعيا الى اعتماد سياسات الاقتصاد المقاوم في ايران، معتبراً ان الاقتصاد المعتمد على عوائد تصدير النفط الخام من مخلفات النظام الملكي البائد.
واكد آية الله خامنئي، أن إيران تمتلك أكبر ثروة نفطية وغازية تحتاجها أوروبا والعالم وهي قادرة على فرض حظر عليهم إذا دعت الضر
وافاد القسم السیاسی لوکالة تسنیم الدولیة للانباء بأن سماحته اشار اللقاء الى ممارسات الاعداء و اغراضهم ، و قال “ان هدفهم یتمثل بایقاف عجلة تطور الشعب الایرانی ، واعتقد انه لو تم حل الموضوع النووی وفقا لاملاءاتهم .. فأن الحظر سیتواصل على ایران و سوف لن یزال اذ انهم یعارضون مبادئ الثورة من جذورها” ، مشددا على ضرورة اتخاذ اجراءات جادة للصمود امام الحظر واحباط مؤامرات الاعداء .
واوضح القائد الخامنئی انه “لو کان الهدف یتمثل بفرض العقوبات .. فان الشعب الایرانی سیکون قادرا على فرضها علیهم مستقبلا ، لأن ایران الاسلامیة لدیها من اکبر احتیاطیات النفط و الغاز فی العالم ، و هو ما تحتاج الیه اوروبا حیث یمکن فرض العقوبات لو تطلب الامر” .
وشدد سماحته على ضرورة إنهاء تبعیة میزانیة البلاد لعوائد النفط والاعتماد على عوائد الانتاج الداخلی لافتا الى تهرب بعض الشرائح الغنیة فی البلاد من دفع الضرائب وهو ما یعد مخالفة .
وفی جانب آخر من کلمته ، اشار قائد الثورة الاسلامیة الى التحالف الغربی المزعوم ضد تنظیم داعش الارهابی بقیادة امریکا ، و کشف عن “توجیه رسالة الى الخارجیة الایرانیة بشأن التحالف المزیف ضد داعش و ادعوا خلالها انهم لا یدعمون هذا التنظیم الا ان صور المساعدات التسلیحیة الامیرکیة لداعش وقعت بید المجاهدین الثوار” .
و أشار الامام الخامنئی الى التهدیدات التی یطلقها أقطاب الاستکبار العالمی ضد الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بفرض حظر جدید ضدها و حذر من مغبة تنفیذ مثل هذا القرار الظالم حیث أن ایران الاسلامیة ستنفذ فرض الحظر الغازی على اوروبا فی الوقت المناسب خاصة وان معظم حصة الغاز فی العالم یملکها الشعب الایرانی وان اوروبا هی التی بحاجة الى هذا الغاز .
و لفت الامام الخامنئی الی المؤامرات التی حاکتها القوی الکبری ضد الشعب الایرانی المسلم بعد انتهاء مرحلة الدفاع المقدس وتخطیط الاستکبار العالمی لمنع هذا الشعب من تحقیق نجاحاته فی انعاش اقتصاده خشیة أن تتحول ایران الاسلامیة الی قوة اقتصادیة اقلیمیة ودولیة .
وأشار سماحته الی الضجة التی یثیرها الاعداء ضد ایران الاسلامیة و تهدیدها بفرض حظر جدید ، معتبرا اعتماد الاقتصاد المقاوم السبیل الوحید لمواجهة هذه الزوبعات التی یثیرها المستکبرون ضد الشعب الایرانی حیث أن ذلک یجعل المستکبرین لا یجرؤون على التلویح بالتهدید للشعب الایرانی وطرح الشروط تلو الاخری فی المفاوضات النوویة و التهدید بأن عدم تنفیذ هذه الشروط یعنی فرض الحظر .
کما اعرب سماحة الامام الخامنئی عن شکره للمشارکة الملحمیة الواسعة للشعب فی مسیرات 11 شباط / فبرایر (22 بهمن) الذکرى السنویة السادسة والثلاثین لانتصار الثورة الاسلامیة فی ایران .\
