أعلنت العصابات الإرهابية التي تطلق علي نفسها اسم «جبهة النصرة في لبنان»، مسؤوليتها عن التفجير الإرهابي الجديد الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الثلاثاء، وأسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحي في صفوف المدنيين.
ولم تكشف «جبهة النصرة في لبنان» التي سبق أن تبنت تفجيرات إرهابية سابقة في الضاحية الجنوبية لبيروت والهرمل البقاعية، هوية مرتكب جريمتها الجديدة اليوم.
وكان التفجير الارهابي الذي وقع في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، اسفر عن سقوط 4 شهداء و46 جريحاً، وذلك على بعد أمتار قليلة من مكان الانفجار الذي استهدف الشارع العريض في حارة حريك قبل أقل من شهر.
وافادت مراسلة قناة العالم في بيروت فاطمة عواضة، بأن سيارة مففخة إنفجرت ظهر اليوم في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشيرة إلى سقوط عدد من الضحايا بين قتيل وجريح.
وقالت الزميلة عواضة، إن سيارات الاسعاف هرعت إلى مكان الحادث منذ اللحظة الاولى لوقوع الانفجار، فيما فرضت القوات اللبنانية طوقا أمنية حول مكان الانفجار تخوفا من حدوث إنفجار آخر في المنطقة، وباشرت بالعمل للكشف عن ملابسات الحادث والجهات التي تقف ورائه.
من جانبه، قال الجيش اللبناني إن السيارة التي انفجرت هي رباعية الدفع من طراز “كيا” ولوحتها تحمل الرقم 429514/ج، مضيفاً أنها مسروقة من كلاس يوسف الكلاس. وبحسب المعلومات فإن السيارة سرقت من منطقة غزير في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وصاحبها أبلغ الجهات المعنية بذلك.