الرئيسية / أخبار وتقارير / الرئيس روحاني: نعلن استعدادنا للتعاون مع دول الجوار بمكافحة الارهاب

الرئيس روحاني: نعلن استعدادنا للتعاون مع دول الجوار بمكافحة الارهاب

 أكد الرئيس حسن روحاني استعداد بلاده للتعاون مع دول الجوار في كافة المجالات خاصة فيما يتعلق بمساعدة الشعبين الفلسطيني والسوري ومواجهة الارهاب. واشار الرئيس روحاني في كلمته بمنتدى دافوس الاقتصادي بسويسرا الخميس، الى دخول العلاقات الايرانية الاميركية مرحلة جديدة، مؤكداً ضرورة أنْ تقبل  الادارة الاميركية الحقائق التاريخية الايرانية عمليا وليس فقط بالكلام.
وأكّدَ الرئيس روحاني أن السلاح النووي لم ولن يكون له اي مكان في استراتيجية بلاده، مشدّدا على أن الشعب لن يتنازل عن حقوقه النووية.
واعتبر  أن اتفاق جنيف النووي هو بداية التوصل لاتفاق نهائي، وأنه أسهم في توفير الارضية المشتركة للتوصل الى اتفاقات اهم في المستقبل.
واشار روحاني الى ان لدى ايران إرادة قوية في المضي قدما في برنامجها النووي عبر التوصل الى اتفاق شامل مع مجموعة الدول الست.
كما اكد الرئيس روحاني ان لا حل عسكريا للازمة في سوريا ويجب على الجميع السعي لتحقيق أرادة الشعب السوري وعدم اتخاذ القرارات نيابة عنه.
واشار روحاني الى معاناة سوريا من كارثة كبيرة والخسائر التي لحقت بالشعب السوري جراء ذلك معتبرا ان الانتخابات الديمقراطية هي التي ستقرر مصير الحكم في سوريا.
وشدد على ضرورة وقف العنف ومحاربة الارهاب في سوريا أولا للحصول على نتيجة ايجابية. كما اكد ان مكافحة الارهاب في المنطقة تتطلب مساهمة الجميع لان توسيع الإرهاب لا يخدم أي دولة وستطال تداعياته الجميع.
واعتبر الرئيس روحاني التعاطي بانه الحاجة الملحة في عالم الیوم وقال ان منتدی دافوس الاقتصادي العالمي یشکل فرصة سانحة لنقوم عبر تبادل الافکار والتعاطی ازاء القضایا العالمیة المهمة بتبیان هواجسنا واهتماماتنا وان نعمل من خلال الحوار وتبادل الراي علی بلورة تیار من الفکر.
واضاف بالقول، اننی ومن هذه الزاویة انظر الی هذا المنتدی وآمل بان اتمکن من نقل رسالة الشعب الایراني في الصداقة والتعاطي والتعاون والتعایش السلمي الیکم ایها القادة والمسؤولون وصناع فرص العمل والمفکرون الذین اتیتم من مختلف انحاء العالم.
وتابع الرئیس روحاني، ان رؤیتي تجاه القضایا السیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة هي رؤیة الاعتدال وهو درس تعلمته من الاسلام وجربته بعمق في حیاتي السیاسیة، وبناء علیه فقد قررت المشارکة فی انتخابات رئاسة الجمهوریة الایرانیة کي اتمکن حسب استطاعتي من تطبیق الاعتدال والتدبیر اللذین یعدان من الخصال البارزة للایرانیین وکانا السر في نجاحهم علی مر التاریخ، علی مستوی البلاد والمنطقة والعالم.
وقال الرئیس روحاني في کلمته، انه کما توقعت وفي ظل الالطاف الالهیة فقد اختار الشعب الایراني الطیب هذا النهج وهو یطالب بحق بتنفیذه وتحقیقه.
وتابع قائلا، ان خیار الایرانیین هذا لقي الترحیب ایضا علی المستویین الاقلیمي والدولي حیث نلاحظ طلیعة نتائج ذلك في الاشهر التي تلت تولي حکومة التدبیر والامل (الحکومة الایرانیة الجدیدة) زمام الامور في البلاد.
واشار الی الاحداث والتطورات خلال الاعوام الستة الاخیرة فی الاقتصاد العالمي واضاف، ان هذه التطورات اثبتت بانه لا یمکن لاحد العیش بمفرده ولیس بامکان اي دولة حل قضایاها دون الاهتمام بالاخرین ولیس بامکان اي مؤسسة اقتصادیة الوصول الی التنمیة المستدیمة دون اداء مسؤولیتها الاجتماعیة ولیس بامکان اي قوة ان تعتبر هیمنتها دائمیة.
واوضح بان العولمة اثبتت هذه المرة في صورة الازمة الاقتصادیة العالمیة باننا کلنا رکاب سفینة واحدة واذا لم نختار ربابنة حکماء فان الاعصار سیضرنا جمیعا.
وکان الرئیس روحاني قد وصل یوم امس الاربعاء الی سویسرا للمشارکة في منتدی دافوس الاقتصادي.
ویرافق الرئیس الایرانی في زیارته هذه، وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف ووزیر النفط بیجن نامدار زنکنة والمساعد الخاص لرئیس الجمهوریة حسین فریدون.

شاهد أيضاً

الأزهر يرحّب برسالة الحوزة العلمية في إيران: معاً ضد الإساءة إلى المصحف

الأزهر يرحّب برسالة الحوزة العلمية في إيران: معاً ضد الإساءة إلى المصحف شيخ الأزهر أعلن ...