أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله لبنان سماحة الشيخ نبيل قاووق أن “التكفيريين هم الوجه الآخر للعدو «الإسرائيلي» ، و ان «إسرائيل» تنظر إليهم على أنهم النعمة على الكيان «الإسرائيلي» ، و هؤلاء يرفعون نفس المطالب والأهداف «الإسرائيلية» في لبنان و سوريا” ، مشددا علي ان «الإسرائيليين» يدركون تماما أن ما يعده حزب الله للحرب المقبلة هو أكبر مما كان أعده حزب الله في تموز ۲۰۰۶”
وقال الشیخ قاووق خلال احتفال تأبیني في حسینیة بلدة عین قانا “ان «إسرائیل» ترید إستهداف المقاومة في لبنان ، لکن بعد أربع سنوات على الأزمة في سوریا وعلى الرهانات «الإسرائیلیة» على المشروع التکفیري في سوریا ولبنان ، نجحت المقاومة في أن تعاظم قدراتها العسکریة ، فباتت أکثر قوة عسکریا و سیاسیا وشعبیا ، و ان «الإسرائیلیین» یدرکون تماما أن ما یعده حزب الله للحرب المقبلة هو أکبر مما کان أعده حزب الله فی تموز 2006” .
واوضح الشیخ قاووق : بعد دخولنا الاسبوع الثالث من العدوان على الیمن، وجدنا أن “بعض دول التحالف السعودي فیما یسمي عاصفة الحزم ، ترکوا التحالف لأنهم لم یحسموها سیاسیا ولا میدانیا بشکل صحیح”.