تحدث آية الله ناصر مكارم الشيرازي أحد مراجع الدين في مدينة قم المقدسة الاثنين عن الاوضاع الجارية في اليمن و أكد أن هذا البلد يشهد اليوم جنون العظمة لبعض الدول العربية ، التي وّحد زعماؤها صفوفهم لتدمير هذا البلد المسلم بإسم الاسلام ، فيما تلتزم الامم المتحدة والمنظمات الدولية الصمت المريب ازاء الجرائم التي يشهدها اليمن من خلال العدوان السعودي بعد استلامها الرشاوي لهذا الموقف المشين .
و أفاد مراسل وکالة “تسنیم” الدولیة للأنباء فی مدینة قم المقدسة بأن سماحته أعلن ذلك فی بحث الخارج الذی القاه فی المسجد الاعظم مؤکدا وقوف کل من الولایات المتحدة الأمریکیة وکیان الاحتلال الصهیونی وراء تلك الدول التی تهاجم بلدا اسلامیا .
وأشار هذا الی الغارات الجویة التی شنتها الطائرات الحربیة السعودیة ضد الیمن موضحا أن هذه المقاتلات شنت أکثر من 100 غارة فی یوم واحد فقط مشددا علی أنه لو کان لدی تلك الدول ذرة من الالتزام الدینی و الغیرة والهویة العربیة والضمیر الانسانی لما شنت مثل هذه الغارات الوحشیة التی تعتبر وصمة عار علی جبینها.
وتابع سماحته قائلا “ان نتیجة هذا العمل انما هی فی مصلحة الکیان الصهیونی وأمریکا حیث أن ما یبعث علی الأسف هو أن المنظمات الدولیة التزمت صمتا مریبا وکأنها لا وجود لها أساس وماتت .. لکن اذا ما تفّوه انسان ضد الکیان الغاصب فإنها تقیم الدنیا ولا تقعدها ، بید انها تدمر بلدا عریقا دون أن ینبس أحد ببنت شفة” .
ورأی آیة الله مکارم الشیرازی أن الدولارات السعودیة یتم تقسیمها بین تلك الدول بدءا من الامم المتحدة ومرورا بأصحاب القلم فی الصحف وانتهاء بوسائل الاعلام والحکومات کی تلتزم الصمت ازاء کل هذه الجرائم البشعة.