اكد رئيس مجلس انقاذ الأنبار حميد الهايس، الاربعاء، أن “داعش” لا يخشى إلا من الحشد الشعبي، فيما كشف عن قيام عناصر التنظيم الارهابي بحلق اللحى بعد دخول قوات الحشد الشعبي للمحافظة.
وقال الهايس في حوار متلفز على قناة “السومرية الفضائية”: إن “تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الأنبار لا يخشى إلا من الحشد الشعبي”، كاشفاً عن أن “مصادرنا في داخل الأنبار ابلغتنا بأن عناصر داعش قاموا بحلق اللحى عندما دخل الحشد الشعبي للمحافظة”.
وأكد الهايس أن “الحشد الشعبي اعاد الهيبة للعراق وجعل اميركا تحسب له حسابا”، لافتاً إلى أنه “لولا قوات الحشد الشعبي وفتوى المرجعية لما كنا جالسين هنا”.
كما كشف الهايس عن قيام الدواعش بالاستيلاء على حصة المحافظة من الوقود والمواد الطبية، لافتاً إلى أن ما جرى في الانبار في البداية كان “انقلاباً عسكرياً”.
وقال الهايس: إن “تنظيم داعش الإرهابي يقوم بالاستيلاء على ما تبعثه الحكومة المركزية من وقود ومواد طبية الى محافظة الأنبار”، مشيراً إلى أنه “ربما لذلك لا يريد داعش ان تسقط الرمادي”.
وعلى حد تعبير الهايس، ان “ما جرى في محافظة الأنبار في البداية كان انقلاباً عسكرياً”، مؤكداً أنه “لم يكن هناك داعش في بدايات الازمة في محافظة الأنبار”.
وكانت عشائر الانبار طالبت الثلاثاء الماضي، بدخول قوات الحشد الشعبي الى محافظة الانبار للمشاركة في تحرير المحافظة.
يشار الى أن مجلس محافظة الأنبار حذر من أن المحافظة باتت قاب قوسين او ادنى من سيطرة تنظيم “داعش”، داعياً رئيس الوزراء حيدر العبادي الى دعم الشرطة المحلية وأفواج الطوارئ ومقاتلي العشائر.