رأى نائب الرئيس العراقي نوري المالكي أنّ الحرب السعودية في اليمن “فاشلة” ، و ان الشعب اليمني صامد و أسقط عاصفة الحزم التي تبيّن أنها بيت عنكبوت” ، وقال في حديث إلى قناة “الإخبارية السورية” أمس الخميس ، ان “داعش” انطلق من حضن القاعدة وهو صناعة سعودية تحتضن جميع هذه المنظمات ، و أداة للسيطرة على المنطقة ، معتبراً في الوقت ذاته أنّ سوريا تمثل “جداراً” يمنع سقوط المنطقة ومؤكدا اننا نفتخر بعلاقتنا مع الجمهورية الاسلامية الايرانية .
و قال المالکی فی حدیث إلى قناة “الإخباریة السوریة” أمس الخمیس ، إنّ “الحرب السعودیة على الیمن فاشلة .. وان الشعب الیمنی صامد وأسقط عاصفة الحزم … التی تبیّن أنها بیت عنکبوت”.
وفی سیاق آخر ، رأى رئیس الوزراء العراقی السابق ، أنّ “داعش انطلقت من حضن القاعدة ، و هی صناعة سعودیة تحتضن جمیع هذه المنظمات” ، مضیفاً أنّ “دولاً حاولت السیطرة على المنطقة فاستخدمت داعش أداة لها ، لکنها فشلت” . وأشار المالکی إلى أنّ “الجیش العراقی انسحب من الموصل بموجب اتفاقیة معقودة وخیانة ، لبعض السیاسیین دور فیها” .
وبخصوص الحرب المزعومة على الإرهاب ، قال المالکی : “إننا لن نقبل بوجود أی قوات أمریکیة على أرض العراق”.
وفی موقف من التطورات فی المنطقة ، قال المالکی : ان “سوریا هی الجدار لمنع سقوط العراق ودول المنطقة” . کما تحدث عن حرکات المقاومة معتبراً أنّ “حزب الله والمنظمات الفلسطینیة فعلت ونجحت فیما لم تفعله بعض الأنظمة العربیة” ، مضیفاً “أنّ «اسرائیل تحسب الف حساب لحزب الله فی المنطقة” . و رأى أنّ “غالبیة دول المنطقة استسلمت فی الصراع مع الکیان الصهیونی ، فی حین أن المقاومة اللبنانیة أوقدت جذوة المقاومة” .
وفیما أعلن مشارکة “إیران فی الرؤیة و الحسابات والمصالح” ، قال : اننا نفتخر بعلاقتنا مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة و نبحث عن مصلحة العراق و نتعاون مع جمیع دول العالم ما عدا «إسرائیل» .