أكدت جولة القناة التلفزيونية الصهيونية الثانية على وحدات البيشمركة الاكراد في محاور القتال مع “داعش” بمنطقة كردستان العراق ، ومن ثم تلقيها دعوة خاصة لمقابلة رئيس منطقة كردستان مسعود بارزاني ، ان العلاقات بين منطقة كردستان العراق والكيان الاسرائيلي ، لم تعد سرية ، و تكشف عنها وسيلة اعلامية ، ومن ثم تنفي “اربيل” الخبر، وتؤكد على عدم دقته ، مضيفة بأن المسألة الآن تجاوزت ذلك .
وأشارت القناة فی تقریر نشرته ، خصص للاوضاع السیاسیة والامنیة فی منطقة کردستان العراق ، الى الحفاوة التی اظهرها المسؤولون الکرد لمراسلی القناة ، من اللحظة التی حطت الطائرة بهم فی مطار اربیل الدولی ، حیث کان بانتظار وفد القناة العبریة اثنان من مساعدی بارزانی ، عملوا على نقلهم الى محاور القتال مع “داعش” ، وتسهیل اجراء مقابلات مع المقاتلین من البیشمرکة ، وتکفل فی ذلک ابن اخ رئیس الاقلیم ، سیروان بارزانی ، الذی وصفته القناة بانه قائد قوات البیشمرکة والمشرف على سیر المعارک ضد المسلحین.
و أشارت القناة فی تقریر نشرته، خصص للاوضاع السیاسیة والامنیة فی منطقة کردستان العراق الى الحفاوة التی اظهرها المسؤولون الکرد لمراسلی القناة، من اللحظة التی حطت الطائرة بهم فی مطار اربیل الدولی، حیث کان بانتظار وفد القناة العبریة اثنان من مساعدی البارزانی، عملوا على نقلهم الى محاور القتال مع “داعش”، واجراء مقابلات مع المقاتلین من البیشمرکة، وتکفل فی ذلک ابن اخ الرئیس الکردستانی، سیروان بارزانی، الذی وصفته القناة بانه قائد قوات البیشمرکة والمشرف على سیر المعارک ضد المسلحین.
وأشار التقریر الى انه تلقى خلال جولته على المقاتلین ، دعوة للقاء رئیس رئیس اقلیم کردستان ، و”هذه هی المرة الاولى التی یوافق فیها على اجراء لقاء مع صحافی «اسرائیلی» . و قال بارزانی للقناة ، انه یرغب فی عودة العلاقات بین کردستان و«اسرائیل» الى سابق عهدها ، تماما کما کانت فی السبعینات والثمانینات من القرن الماضی، ای فی الفترة التی شهدت علاقة وثیقة جدا مع «اسرائیل» ، کما انه اکد للقناة ان نظرته الودیة للیهود تعود الى ایام صباه، اذ کان فی قریته ومسقط رأسه یهود، والعلاقة معهم کانت ممتازة، وهذا ما نریده قدر الامکان من «اسرائیل» ایضا.