الرئيسية / أخبار وتقارير / امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية طريق لا رجعة عنه

امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية طريق لا رجعة عنه

اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم طريق الوصول الى امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية في البلاد بانه طريق حققته ايران على اساس قدراتها الذاتية الوطنية، مؤكدة بان هذا الطريق لا رجعة عنه.وقالت افخم في مؤتمرها الصحفي الاسبوعي  الثلاثاء وفي الرد على سؤال حول تصريحات بعض المسؤولين الاميركيين بانه على ايران تفكيك بعض منشآتها النووية، ان معيارنا هو برنامج العمل المشترك وما تم الاتفاق النهائي عليه في المفاوضات بين الطرفين وان مثل هذه الاستنتاجات لا مكان لها من الناحية القانونية وهي تفسيرات احادية الجانب.
واضافت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية اكدت مرارا بان حفظ انشطتها وبرامجها النووية السلمية سيكون معيار مفاوضاتها وبرامجها المستقبلية.
واشار مراسل “سي ان ان” الى الخطاب الذي من المقرر ان يلقيه الرئيس الاميركي اليوم، فما الذي ترغب ايران بسماعه؟ قالت، نحن كدولة محبة للسلام وذات ماض حضاري عريق نشعر بالسرور دوما لسماع رسالة السلام والصداقة.
وتابعت قائلة، اننا نامل ان تتعزز اكثر فاكثر هذه الواقعية التي ظهرت بعض ارضياتها لدى المسؤولين الاميركيين وان نشهد هذه الواقعية على ارض الواقع عمليا.
واعتبرت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية زيارة وفد مجموعة الحكماء الى ايران مؤشرا لمكانة ايران المهمة في المنطقة ودورها في السلام على مستوى العالم واضافت، اننا نامل بان يؤدي تبادل وجهات النظر للمزيد من نشر السلام والعدالة في العالم ونحن نرحب بمثل هذه اللقاءات والمحادثات وستقوم اعضاء هذه المجموعة باخذ تجربة جيدة عن ايران الى بلدانهم.
وفي الرد على سؤال حول مستقبل العلاقات بين طهران والقاهرة قالت، ان الحكومة الايرانية الحادية عشرة تاخذ بالاعتبار تطوير العلاقات مع جميع الدول الاسلامية والاقليمية وتم التخطيط في هذا الاطار.
واشارت المتحدثة باسم الخارجية الى متابعة تطورات المنطقة واضافت، سنعمل في الوقت المناسب لايجاد التحرك والعمل في هذا الاطار بما يتناسب مع ارضيات العلاقات.
وفي الرد على سؤال حول مصير صفقة منظومة صواريخ “اس300” التي امتنعت روسيا عن بيعها لايران قالت، ان هذه القضية بحثت في الاتصالات والمحادثات بين الجانبين وفي ذات الوقت فان مجال اتخاذ القرار والتنفيذ يعتبر مجالا تخصصيا.
ولفتت الى المحادثات بين المسؤولين العسكريين الايرانيين والروس في هذا الصدد وقالت، لو انتهت القضية الى مسار معين سواء حول الملف او البديل (تزويد ايران بمنظومة بديلة عن اس 300) فسيتم الاعلان عن ذلك.
وفيما يتعلق بالازمة السورية اكدت افخم بان مصير سوريا يحدده الشعب السوري واضافت، اننا نعتقد بان هذه القضية تحل عبر الحوار السوري – السوري واحترام حق الشعب السوري ولم تطرح ابدا مسالة ان يتخذ البلدان الاخران (ايران وتركيا) القرار لسوريا ولكن بطبيعة الحال سيتم خلال الزيارة البحث حول الازمة السورية.
وحول ضرورة اتخاذ اجراء جماعي دولي لمواجهة الارهاب قالت، اننا ندعو الى مكافحة هذه الظاهرة المعادية للبشرية وينبغي ان تتبلور ارادة جماعية وان لا يتم النظر اليها بمعايير مزدوجة وتمييزية بين الدول.
ولفتت الى مصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة على المقترح الايراني الداعي الى مكافحة الارهاب والذي طرحه الرئيس روحاني وقالت، ان هذا القرار يستوجب بان نتخذ مع دول المنطقة والعالم خطوة جادة لمواجهة هذه الظاهرة وان نسعى لايجاد التضامن في هذا المجال.
وفيما يتعلق بتطوير العلاقات الاقتصادية بين ايران والناشطين الاقتصاديين في كردستان العراق قالت، انه في ضوء المشتركات بين البلدين فان تطوير العلاقات مع العراق في مختلف المجالات مدرج في جدول الاعمال ومن ضمنها المبادلات الاقتصادية والتجارية وان الاستفادة من الطاقات المختلفة في العراق يمكنها ان تؤدي الى تطوير التعاون.

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...