تشرف الاستخبارات التركية على قيادة العمليات العسكرية الارهابية في شمال سوريا وتضع مملكة آل سعود ومشيخة قطر امكانياتهما المالية تحت تصرف العثماني الجديد أردوغان لمواصلة دعم العصابات الارهابية، في مواجهة الجيش السوري، بهدف احداث خرق عسكري نحو العاصمة دمشق.
وذكرت مصادر خاصة لـ (المنــار) نقلا عن دوائر أمنية غربية أن قيادات العصابات الارهابية التي تجمعت تحت مظلة واحدة بألوان الثلاثي السعودي التركي والقطري سلمت القيادة والتوجيه لعناصر الاستخبارات التركية، وقد دخلت الى ميادين القتال أسلحة جديدة متطورة، وهناك خط امداد بالأسحة الثقيلة مفتوح من داخل الأراضي التركية باتجاه الشمال السوري.
وكشفت المصادر لـ (المنـار) أن هناك بنود تفاهم بين رعاة الارهاب السعودية وقطر وتركيا من بينها، فتح الاجواء التركية أمام جسر جوي سعودي وآخر قطري لنقل الاسلحة بكل أنواعها الى العصابات الارهابية في الشمال السوري بمباركة امريكية بريطانية فرنسية، وهذه المنطقة جبهة ساخنة مشتعلة في هذه الأيام، واشارت المصادر الى أن المخابرات التركية تشرف على ادارة العمليات العسكرية في مواجهة الجيش السوري، وتحدثت المصادر عن توغل متزايد لعناصر الاستخبارات والمخابرات التركية مع الارهابيين الى داخل الاراضي السورية، ويقاتلون جنبا الى حنب ضد الجيش السوري، وهذا سر الانتصارات التي حققها الارهابيون في الفترة الاخيرة الذين تم تزويدهم مؤخرا بأسلحة جديدة كالصواريخ المضادة للمدرعات نقلتها السعودية الى العصابات الارهابية عبر الاراضي التركية، بعد أن ابتاعتها من اسرائيل التي لم تعد تستخدمها.