اكد الرئيس السوري بشار الأسد ان العثمانيين الذين ارتكبوا المجازر بحق الشعب الأرميني هم اليوم ممثلون بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحكومته يستخدمون نفس الأدوات وعلى رأسها الإرهاب ضد السوريين.
وافاد موقع “شام برس” امس الخميس ان الاسد خلال استقباله وفد مجموعة الصداقة الأرمينية السورية في الجمعية الوطنية لجمهورية أرمينيا، قال: “ان التحديات والأخطار التي يواجهها الشعبان الأرميني والسوري واحدة”، واضاف ان “العثمانيين الذين ارتكبوا المجازر قبل مئة عام بحق الشعب الأرميني هم اليوم ممثلون بأردوغان وحكومته يستخدمون نفس الأدوات وعلى رأسها الإرهاب ضد الشعب السوري”.
واشار الأسد إلى أن البرلمانات المنتخبة من قبل شعوبها مدعوة اليوم بقوة للتحرك الفاعل والضغط على المجتمع الدولي بغية انتهاج سياسة ناجعة ضد الإرهاب والفكر الظلامي وذلك ليس فقط من أجل الشعب السوري بل من أجل شعوب المنطقة والعالم بأسره لأن الإرهاب لا يعرف حدودا ولا يمكن حصره في دولة دون أخرى.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أن مواصلة تطوير العلاقات بين الجمعية الوطنية الأرمينية ومجلس الشعب السوري من شأنه أن يسهم في ترسيخ العلاقة بين البلدين والشعبين الصديقين.
من جهته، أكد رئيس الوفد الأرميني طاجاط فاردابيطيان وقوف الشعب الأرميني إلى جانب الشعب السوري في الحرب الظالمة التي يتعرض لها على يد تنظيمات إرهابية تتلقى الدعم والتأييد من دول إقليمية باتت معروفة للجميع.
واعرب فاردابيطيان عن ثقته بأن سوريا ستتمكن من الخروج من هذه الحرب والانتصار على الإرهاب وداعميه.