اصدر سماحة آية الله الشيخ جعفر سبحاني بيانا تأبينياً لرحيل العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي معزياً الحوزات العلمية ومراجع العظام والشعب العراقي وبيته الرفيع .
اصدر سماحة آية الله الشيخ جعفر سبحاني بيانا تأبينياً لرحيل العلامة الشيخ محمد مهدي الآصفي معزياً الحوزات العلمية ومراجع العظام والشعب العراقي وبيته الرفيع .
لكم في مايلي نص البيان :
بسم الله الرحمن الرحيم
(من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً) صدق الله العلي العظيم.
ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ رحيل العلامة المجاهد الحجة اية الله الشيخ محمد مهدي الآصفي تغمده الله برحمته الواسعة.
لقد كان رحمه الله حليف العلم والقلم ، ذاباً عن الإسلام واهله ببيانه وبنائه، راداً على الاعوجاج والالحاد تشهد على ذلك آثاره ومؤلفاته في شتى المواضيع المختلفة.
ولم يقتصر جهده على نشر العلم وتوعية الامة، بل كان رجلاً مجاهداً، مخالطاً للمجاهدين في مواقع الجهاد ، ومعيناً لهم بما في يده من الامكانات .
وقد لاقى الفقيد العزيز في الدفاع عن دينه وابناء وطنه المصاعب والآلام الكثيرة والمضايقات من النظام الصدامي البائد.
كان شيخنا الراحل يعيش معيشة الزاهدين مقتنعاً من الدنيا باقلها ، ومع ذلك فقد كان يخدم الأيتام والفقراء ويرعاهم ويهتم بامور حياتهم.
وفوق كل ذلك فهو كاتب قدير ومجاهد شجاع وعالم عامل وزاهد ورع.
ليس من الله بمستنكر أن يجمع العالم في واحد
ونحن اذ نعزي امام العصر عجل الله تعالى فرجه الشريف والحوزات العلمية والمراجع العظام والشعب العراقي وبيته الرفيع ندعو الله ان يمن عليهم بالصبر والسلوان .
فسلام الله عليه يوم ولد ويوم توفى ويوم يبعث حيا مع محمد واله الطاهرين.
قم المقدسة
الحوزة العلمية
جعفر السبحاني
17 شعبان المعظم 1436
نهاية الخبر – وکالة رسا للانباء