لم تدم فرحة البعض القليل من المغرر بهم من اهالي الموصل وتكريت اكثر من 48 ساعة حتى بانت انياب الارهابيين المجرمين من (عصابات داعش الارهابية ) ومن تبعها ضاغراً ذليلا، اذ اكد شهود عيان نازحون من هول الصدمة ان عمليات قتل الابرياء بحجج واهية بدأت في الموصل وتكريت.يأتي ذلك في وقت دبت فيه خلافات القتلة في ما بينهم على مسروقات من قوت الشعب العراقي والسيطرة على بعض دوائر الدولة.
خلافات بين (عصابات داعش الارهابية )
واكد شهود عيان وصلوا بغداد ان خلافات كبيرة بدأت تنشب بين الارهابيين بسبب اصرار تنظيم (عصابات داعش الارهابية )على رفع رايته بمفردها بدون باقي رايات الارهابيين، بينما يصر مرتزقة الطاغية المقبور صدام والمؤتمرون بقيادة المجرم الدوري على رفع صور الدكتاتور المباد،
وكذلك على تقسيم السيطرة على المناطق، خاصة التجارية لفرض الاتاوات على اصحاب المحال، كما دب الخلاف على تقسيم مبالغ المصارف والبيوت المسروقة، وغيرها من الامور التي يتقاطع (عصابات داعش الارهابية )والعصابات الاخرى على تطبيقها على اهالي الموصل.
شهادات حية
شهود عيان من عائلات وصلت الى بغداد فارة من نار الارهابيين من (عصابات داعش الارهابية ) وغيرها اكدوا ان سيطرات كثيرة نصبت بين الازقة والمحلات السكنية بدأ اعضاؤها يحاسبون النساء على ملابسهن ويأمروهن بلبس الخمار ويضربون الشباب الذين يلبسون السروال القصير (البرمودة).
كما عزف اغلب الحلاقين عن فتح محالهم بعد تهديدات كتبت على واجهات محالهم، مؤكدين ان الاف الفارين من السجون انظموا للتنظيمات الارهابية وقاموا بتنفيذ عمليات اعدام لكثير من ابناء المحافظة بحجج انهم مخبرون سريون او متعاونون مع القوات الامنية او يكرهون (عصابات داعش الارهابية ).
رفض مسميات
مجموعة اخرى من العائلات اكدت ان التنظيمات الارهابية عممت على جميع المواطنين من اهالي الموصل ان من يتلفظ بكلمة (عصابات داعش الارهابية ) سيجلد 100 جلدة امام الناس جهاراً نهاراً،
وان من لا يتعاون من الناس معهم يعد ضدهم ومصيره الاعدام.فيما اكد سامح حمدون ان اول عمليات “داعش” داخل الموصل هي السيطرة على المصارف واقتحامها وسرقة اموالها وارسالها الى منطقة الرقة والحسكة في سوريا عبر معبر اليعربية الذي سيطر عليه الارهابيون،
مبينا ان الوقود والمواد الغذائية بدأت تشح في الموصل ومع اخراج السجناء من السجون ازدادت عمليات سرقة الدور والمحال التجارية واصبحت بالعشرات يومياً، لاسيما دور العائلات التي نزحت من المدينة.