الرئيسية / تقاريـــر / إتفاق سعودي صهيوني على الإطاحة بالنظام الاسلامي في إيران ومحاصرته

إتفاق سعودي صهيوني على الإطاحة بالنظام الاسلامي في إيران ومحاصرته

لا ينفك الإعلام الأميركي و «الاسرائيلي» يسرب ما يصفه بمعلومات عن تنسيق مزعوم بين المملكة السعودية و كيان الاحتلال الصهيوني ، و من آخر الأخبار في هذا السياق ، لقاء وصفته صحيفة «اسرائيل اليوم» بـ”الاستثنائي” ، بين ضابط الاستخبارات السعودي السابق أنور عشقي مع “دوري غولد” أحد كبار مستشاري رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو في مجال السياسة الخارجية منذ عقدين حيث بحثا الإطاحة بالنظام الاسلامي في إيران و كيفية محاصرتها .

وبحسب صحیفة «اسرائیل الیوم» فان غولد هو أمین سر نتنیاهو منذ عام 2013 ، وهو بمثابة مستشار سیاسی له ، تم تعیینه سفیرًا لـ«اسرائیل» فی الأمم المُتحدة فی فترة ولایة نتنیاهو الأولى کرئیس للحکومة ، بین عامیّ 1999 – 1997. تم لاحقًا تعیینه رئیسًا لـ “مرکز القدس لشؤون المواطنین والدولة”، وهو معهد أبحاث مُختص بالقضایا الاستراتیجیة . و عمل غولد أیضًا مُستشارًا لرئیس الحکومة أریل شارون بین عامیّ 2001-2003 ، وکان على صلة بین «إسرائیل» والولایات المُتحدة فیما یخص مسألة “خارطة الطریق”.

و قیل ان اللواء المتقاعد أنور عشقی ، کان مُستشاراً للملك  فیصل بن عبد العزیز وأمین سره ، ورافقه فی لقاءات قمة عالمیة ومؤتمرات کثیرة. وأسس عام 1988 مرکز الدراسات الاستراتیجیة والقانونیة فی الشرق الأوسط. ویُعتبر مُحللاً مُستحبًا ویُمثل المملکة العربیة السعودیة فی لقاءات أکادیمیة مُختلفة.
وبحسب صحیفة بلومبرغ الأمیرکیة الاجتماع جاء تتویجًا لخمسة لقاءات سرّیة سابقة عقدت بین الجانبین فی الهند وإیطالیا وتشیکیا، للاتفاق على جملة قضایا إقلیمیة.
وفی الندوة المغلقة التی استضافها المجلس « ألقى عشقی کلمته باللغة العربیة ، واصفًا ، بحسب الصحیفة الامیرکیة، إیران بأنها دولة عدوانیة تسهم فی أعمال ارهابیة، یقودها نظام ینبغی الإطاحة به لتحقیق الصالح العام فی الشرق الأوسط. لیتداول الجانبان السعودی والاسرائیلی بلورة استراتیجیة سیاسیة واقتصادیة مشترکة لمحاصرة إیران إقلیمیاً .
و اوضح الجانب «الإسرائیلی» خلفیات دفء العلاقات بینهما بأنها بناء على قناعة دول عرب الخلیج الفارسی بدور «إسرائیل» وعلاقتها الوثیقة بالولایات المتحدة، فضلاً عن شعورهم الجماعی بالتعویل على «إسرائیل» فی مواجهة إیران.
ووفق الصحیفة فإن عشقی اختتم کلمته بعرض “خطة متدرجة من سبعة بنود على رأسها تحقیق السلام بین «اسرائیل» والعرب” ، مناشداً نتنیاهو قبول “المبادرة العربیة”. کما تضمنت الخطة تفاهم الجانبین وعزمهما على “الإطاحة بالنظام فی إیران وتشکیل قوة عسکریة إقلیمیة من الدول العربیة، والدعوة لاستقلال اقلیم کردستان بحیث یشمل انتشار الأکراد العراق وترکیا وإیران” .

 

شاهد أيضاً

وفد سعودي يلتقي مسؤولين إسرائيليين في فلسطين المحتلة

قالت الإذاعة الإسرائيلية ان اللواء السعودي المتقاعد أنور عشقي يعقد حالياً لقاءات مع مسؤولين في ...