اعتبر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، السبت، أن الولايات المتحدة الأميركية كانت وستبقى “الشيطان الأكبر” قبل الاتفاق النووي الإيراني وبعده، فيما حذر من محاولات أميركية اسرائيلية لإضعاف “المقاومة”.
وقال نصر الله خلال حفل اقامه الحزب لتخريج “ابناء الشهداء” وتابعته السومرية نيوز، إن “ما صدر مؤخراً من لائحة أميركية جديدة تستهدف قادة جهاديين في حزب الله وكذلك لائحة الارهاب السعودية يأتي في هذا الإطار ولكنه لا يقدم ولا يؤخر شيئاً، فقبل الإتفاق النووي كانت أميركا الشيطان الأكبر وبعد الاتفاق النووي ستبقى أيضاً أميركا الشيطان الأكبر”.
> نصيف تدعو الى الغاء الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة
> اوغلو يدعو إلى إلغاء الاتفاقية الأمنية مع اميركا والتسليح من الدول الاخرى
وأضاف أن “هناك ماكينة تعمل منذ عشر سنوات على ترويج الأكاذيب بشأن الوضع المعنوي للمقاومة وبنيتها، فهناك من يعمل على تشويه صورة قادتنا او اغتيالهم الجسدي ومن لم تصل لهم ايدي العدو بالاغتيال الجسدي يحاولون اغتيالهم معنوياً من خلال مواقع اسرائيلية عملها تشويه صورة قادتنا ومجاهدينا وهذا جزء من المعركة”.
وأكد نصر الله أن “داعش أفعى ينقلب على مستخدميه، وأن الدول التي أمنت كامل التغطية لداعش بدأت تدفع الثمن، فقد قلنا مراراً من قبل أن من يأتون بهم إلى سوريا والعراق من أجل ضرب المقاومة سينقلبون عليهم”.
وتوصلت إيران والقوى الكبرى الست، في (14 تموز 2015)، إلى اتفاق نووي تاريخي من شأنه تخفيف العقوبات على طهران مقابل كبح برنامجها النووي، ومن المتوقع أن يسمح الاتفاق بزيادة صادرات إيران النفطية بشكل كبير.