اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي ان مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعد الضامن لاستقلال هذه المنظمة الدولية وحياديتها.
وقال كمالوندي ردا على قرار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الحضور في لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ الاميركي يجب وفقا للنظام الداخلي للوكالة واتفاقية اجراءات الامان النووي الاخذ بنظر الاعتبار الملاحظات الامنية لايران.
واكد كمالوندي اننا نتوقع من امانو صيانة استقلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية .
وردا على سؤال حول قرار امانوا تناول الاتفاق السري بين ايران والوكالة امام مجلس الشيوخ قال كمالوندي انه وبعيدا عن قرار مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية السفر الى اي مكان يريد ، ان مايهمنا هو استقلال الوكالة وحياديتها وان مدير عام الوكالة يعد الضامن لاستقلال هذه المنظمة وحيادتها .
واضاف انه واستنادا الى هذه الخطوة فان تصرفات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتصريحاته تؤثر على انطباع الدول عن استقلال هذه المنظمة الدولية وان ما يهمنا في هذا المجال هو استقلال الوكالة او عدمه وهذا يتوقف على تصريحات واجراءات مدير عام الوكالة.
واشار كمالوندي الى فحوى الاتفاق الاخير بين ايران والوكالة وقال ان هذا الاتفاق هو امتداد لبيان طهران الذي توصل اليه صالحي وامانو للتعاون خطوه خطوه بين طهران والوكالة وذلك بهدف توضيح القضايا العالقة وانهاء ماراثون تساؤلات الوكالة دفعة واحدة والى الابد.
واوضح كمالوندي انه واستنادا لهذا الاتفاق فانه تقرر ان تطرح الوكالة جميع اسئلتها في برهة زمنية قصيرة وان تتلقى اجابات ايران على ذلك ولهذا السبب تم التوقيع على اتفاق في هذا الاطار يتضمن 10 بنود.
ومن اهم خصوصيات هذا الاتفاق هو تحديد فترة زمنية للجانبين ومن جانبنا يتعين علينا تقديم اجاباتنا على تساؤلات الوكالة حتى 15 اب اغسطس وفي المقابل تقوم الوكالة بدراسة الاسئلة المحتملة اللاحقة حتى 15 كانون الاول ديسمبر كحد اقصى وان تنهي قبل نهاية العام الجاري عملها فيما يتعلق بدراسة القضايا السابقة لايران.
وقال كمالوندي ان تاكيدنا في جميع المفاوضات مع الوكالة ينصب على صيانة الملاحظات ومخاوف بلادنا فيما يتعلق بسرية المعلومات وعن كنه الاتفاق مع هذه الوكالة الدولية وهو ما شدد عليه ممثل بلادنا الدائم في الوكالة في مذكرة وذلك على خلفية المطالب التي جرى تداولها في الكونغرس الاميركي .
واضاف اننا نتوقع استنادا للنظام الداخلي للوكالة واتفاقية اجراءات الامان النووية ان تؤخذ بنظر الاعتبار الملاحظات الامنية لبلدنا ، كما جاء في البند 10 من الاتفاق الاخير حيث اتفق الجانبان في هذا الاطار الاخذ بنظر الاعتبار الملاحظات الامنية ومخاوف ايران