اكد وزير النفط بيحن زنكنه، عدم وجود مايمنع دخول الشركات الاميركية لقطاع النفط الايراني.
جاء ذلك في تصريح للوزير بيجن زنكنه خلال مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء السبت.
وتوقع زنكنه رفع الحظر كليا عن ايران في ديسمبر/كانون الاول او يناير/كانون الثاني المقبلين، والذي سيشمل اجراءات حظر مؤثرة في صناعة النفط، من المبيعات وحجم التصدير الى الشحن والنقل والتأمين بجانب التصرف بالعوائد النفطية.
وبيّن أن رفع قيود الاجراءات المذكورة، من شانه انعاش حصة ايران التي خسرتها باسواق النفط، والتي تتجاوز مليون برميل يوميا، مؤكدا أن طهران ستسعيد حصتها السوقية باي طريقة.
تفاصيل العوائد النفطية المجمدة
وأوضح الوزير زنكنه، بأن الارصدة المالية المجمدة تنقسم الى عدة اقسام، جزء منها يتعلق بعوائد نفطية مودعة في حسابات البنك المركزي في اليابان وكوريا الجنوبية و الهند.
واضاف الجزء الآخر من هذه العوائد، لم تودع بحسابات المركزي الايراني، مثل مبلغ 6 مليارات دولار مودعة في حسابات الهند بعملة اليورو وبمجرد رفع الحظر ستودع بالخزانة.
وتابع: فيما يعود جزء آخر، لشركة النفط الوطنية الايرانية، وتبلغ 5.2 ملياردولار.
2.5 مليار دولار اموال ايرانية في ايطاليا واليونان وانجلترا
وأكد وزير النفط بيجن زنكنه، وجود أرصدة مالية ايرانية بنحو 2.5 مليار دولار في ايطاليا وانجلترا واليونان.
ولفت الى أن شركات، على غرار شركة شل مستعدة للافراج عن الارصدة المجمدة لديها مع احتمالية بعض التأخير بهذا الخصوص، عند رفع الحظر.
لن نطلب الاذن لاستعادة حصة ايران السوقية
وبيّن أن انتاج ايران قبل الحظر يبلغ 3.9 مليون برميل يوميا، انخفض حجم انتاج النفط الخام اكثر من واحد مليون برميل بعد الحصار.
واشار زنكنه الى أن ايران اخطرت منظمة الدول المصدرة للنفط “اوبك”، بان الحظر في طور الالغاء وستعود ايران الى حصتنا الانتاجية، مشددا على أن العودة لمستوى الانتاج لايتطلب الاذن من أحد.
ايران سترفع الانتاج 500 الف برميل يوميا على الاقل
وبيّن وزير النفط أن الجهود تبذل حاليا، لتسويق الخام الايراني، وأن حجم الانتاج سيشهد زيادة بواقع 500 الف برميل يوميا على الاقل.
ثمة ارادة سياسية لاتريد ارتفاع اسعار النفط
واشار زنكنه الى انعدام قابلية عزل السياسة عن النفط، واذا ما اراد بلد ما رفع صادراته النفطية او تخفيض السعر، ليس بالمقدور اقناعه العدول عن قراره.
واضاف: البعض يقول اننا من تسبب بانخفاض اسعار النفط واذا ما اتخذت ايران موقفا صارما في اوبك لما شهدت الاسعار انخفاضا، الا ان هذا الكلام لايتسم بالانصاف، حيث انه لايتسنى لايران الحفاظ على اسعار النفط في الاسواق العالمية بمفردها، والتحدث بهذه الطريقة تسطيح لقضايا معقدة.
وتابع : إن موضوع النفط معقد للغاية وعلى نحو اعتبره البعض مؤمراة ضد ايران،فيما عزا البعض الاخر الانخفاض، الى الخلافات القائمة بين روسيا والغرب، ومشاكل دول الجوار مع ايران والمفاوضات النووية، مؤكدا الى انه ثمة ارادة سياسية قوية لاتريد ارتفاع اسعار النفط.
دخول الشركات الاميركية قطاع النفط الايراني
واكد زنكنه ان ايران لاتضع قيودا على اي بلد او شركة، وأن الاميركيين منعوا من التعاون الاقتصادي مع ايران، اثر قرار من حكومة بلادهم، الا أن التنافسية ستصب بمصلحة الشعب الايراني ولانمنع دخول الشركات الاميركية بقطاع النفط الايراني.