وفيق السامرائي ومن على صفحته الشخصية “فيسبوك” وبناءا على اعترافات عبد الباقي السعدون الذي تم القاء القبض عليه مؤخراً يؤكد ان سقوط تكريت كان بسبب تعاون مسؤولين محليين مع حزب البعث الذي كانت لديه غرفة عمليات سرية في المحافظة للتنسيق مع عصابات داعش وبحضور المقبور عزت الدوري.
ويضيف السامرائي كما نشر على صفحته الشخصية ان محافظ صلاح الدين الأسبق ومسؤولين اخرين في المحافظة على علم بذلك ولم يدلوا بمعلومات للحكومة المركزية وان اغلب أموال المشاريع كانت تذهب لتمويل البعث وعصابات داعش في المحافظة حسب قوله، كما ويؤكد السامرائي ان جريمة سبايكر والجرائم الاخرى كانت قد نفذت بيد عناصر حزب البعث وعصابات داعش طبقا لاعترافات السعدون وامام أنظار بعض المسؤولين هناك.
وبين الفريق الركن المتقاعد وفيق السامرائي ان كانت تكريت سقطت بيد البعث وعصابات داعش بسبب تعاون مسؤولين محليين معهم فما بالك بالموصل التي تعاون محافظها النجيفي علناً معهم وكذلك اغلب منتسبي القوات الامنية من اهل الموصل وكذلك برزاني حينما سحب قوات البيشمرگة منها وقربها مع الحدود السورية التي تسيطر عليها عصابات داعش!!؟؟
واضاف وان كانت تكريت والموصل سقطتا بدون قتال بمؤامرة داخلية وخيانة وعلى غفلة، فكيف بالانبار التي سقطت بعد سنة وأثناء استمرار القتال ووجود كل الجهات على السواتر وجاء ذلك بعد استبعاد الحشد لفترة وحصول انسحاب مفاجئ ببعض القطعات العسكرية أدى لانهيار المحافظة وحصول مجازر كالثرثار والبو نمر والبو علوان وغيرها والتي نفى نفي قاطعا ان يكون اي من المسؤولين الحاليين قد اعطى امر بالانسحاب وأعلن عن تشكيل لجنة للتحقيق بذلك ولم تظهر نتائجها لغاية الان!
المصدر:وكالة نون