الرئيسية / اخبار العلماء / تنيدد بإقتحام الأقصى وجرائم الصهاينة لا حدود لها

تنيدد بإقتحام الأقصى وجرائم الصهاينة لا حدود لها

ندد امام جمعة طهران اية الله كاظم صديقي الجمعة بجريمة قيام الصهاينة إقتحام المسجد الاقصي ، و قال ان الجرائم التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة ستؤدي لتقصير عمر هذا الكيان الغاصب للقدس ، و ان المجرمين الصهاينة لا يلتزمون بأي حدود أو قانون ، وفي الوقت ذاته فان الامم المتحدة لم تتخذ اي موقف تجاههم بل تدعم عمليا القتلة ، مشيدا بالشبان المسلمين الفلسطينيين الذين تصدوا لهؤلاء المحتلين الغاصبين .

و أفاد مراسل القسم السياسي لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء بأن آية الله صديقي أكد ذلك اليوم في خطبة صلاة الجمعة بالعاصمة طهران التي اقيمت بامامته في معرض اشارته الي انتهاك الصهاينة لحرمة المسجد الاقصي خلال الايام الاخيرة . وأضاف اية الله صديقي أن هؤلاء المجرمين لا يعرفون أي حد أو رادع لارتكاب جرائمهم و لا يلتزمون بأي من العهود والمواثيق ، مشيدا بالشبان المسلمين الفلسطينيين الذين تصدوا للصهاينة المحتلين.
وشار سماحته الي انتهاك حرمة المسجد الاقصي والاعتداءات المتكررة التي قام بها الصهاينة المتطرفون وأكد أن علي هؤلاء أن يعلموا جيدا بأن مثل هذه الاعمال لن تزيدهم الا كراهية وبغضا لدي الشعوب الاسلامية.
وتابع امام الجمعة المؤقت ان قائلا “ان لجوء الصهاينة الي مثل هذه الاعمال التي يتم فيها انتهاك حرمة الأماكن المقدسة انما يؤدي الي قصر اعمارهم وسيتم القضاء عليهم و زوال كيانهم الغاصب قبل نهاية الاعوام الـ 25 المقبلة”.
ولفت اية الله صديقي الي محاولات البعض لاعادة أمريكا الي الجمهورية الاسلامية الايرانية وقال ” ويل للذين يريدون اعادة أمريكا البغيضة النجسة المنحوسة التي طردها الامام الخميني طاب ثراه من الباب لتعود من النافذة” . وقال اية الله صديقي ان الشعب الايراني لن يرضخ للاستكبار و اضاف ان الذين يقولون ان الثورة الاسلامية قد انتهت ليلعموا انهم انتهوا لان الثورة الاسلامية ماضية قدما الي الامام.
وشدد امام الجمعة المؤقت علي أن الثورة الاسلامية في ايران انما هي ثورة اخلاقية عرفانية دينية وتعتبر تغييرا ثقافيا أساسيا وقال ” ان هذه الثورة فتحت في المنطقة جبهات جديدة حيث بلغت مرحلة تحرك سريع لا رجعي منفعل “.
كما اشار اية الله صديقي الي حادث الحرم المكي معتبرا ذلك مؤشرا علي عدم كفاءه حكام آل سعود واضاف ان حادثا غريبا يقع في الحج كل عدة سنوات يدخل العالم الاسلامي في حداد و حزن مقدما تعازيه لاسر ضحايا هذا الحادث.