أكد الرئيس الايراني حسن روحاني ضرورة حل وتسوية مشاكل العالم الاسلامي بالطرق السلمية وبمشاركة الدول الاسلامية نفسها.
وخلال استقباله اليوم الثلاثاء سفير السودان الجديد لدى طهران عادل ابراهيم مصطفى، اعتبر الرئيس روحاني السودان بانه يُعرف دوما كبلد اسلامي مهم في القارة الافريقية وصديق للجمهورية الاسلامية الايرانية وقال، ان العلاقات بين البلدين كانت جيدة جدا خلال العقود الثلاثة الماضية وان ايران وقفت على الدوام الى جانب الحكومة والشعب السوادني في الظروف الحساسة وستقف الي جانبهما اليوم في جميع المراحل ايضا.
واشار الى ان العالم الإسلامي يعاني اليوم من العديد من المشاكل ويتعين على الدول الاسلامية تسويتها من خلال التعاون المشترك، مؤكدا على ضرورة الحوار بين ايران والسودان خدمة لمصالح العالم الاسلامي.
واعرب عن امله بوضع حد للحروب وإراقة الدماء في المنطقة والعمل لتسوية مشاكلها بدون الاساليب العسكرية.
ولفت الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية والسودان كانا خلال الاعوام الماضية في الخط الامامي للتصدي للاستكبار العالمي والتوجهات احادية الجانب، معربا عن امله بتعزيز التعاون بين البلدين.
واشار الى المشاكل التي يعاني منها اليمن، واضاف، اننا نعتقد بان الحل السياسي والحوار اليمني – اليمني يمكنه حل وتسوية المشاكل ونأمل ان تشارك جميع الدول الاسلامية في هذا السياق.
من جانبه سلم السفير السوداني عادل ابراهيم مصطفي اوراق اعتماده للرئيس روحاني ووصف الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة “5+1” بالتاريخي واكد ان هذا الاتفاق مؤشر للاعتراف بحق ايران المشروع في امتلاك الطاقة النووية واستخدامها للاغراض السلمية.
واكد السفير السوداني عزم بلاده على تطوير العلاقات الشاملة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.