وصف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام الدكتور محمد جواد الايرواني الاقتصاد المقاوم الذي دعا له قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي بأنه يعتبر أهم السبل لمواجهة مخطط النفوذ الي داخل الجمهورية الاسلامية الايرانية موضحا أن الاستقلال الذي يعتبر أحد الأركان الـ 3 الرئيسة في الثورة الاسلامية يقف اليوم أمام التبعية التي تعتبر احدي السبل لتغلغل ونفوذ الأعداء الي الداخل.
و أفاد القسم السیاسي لوکالة ” تسنیم” الدولیة للأنباء أن الدکتور الایرواني أشار الی عدم تحمل نظام السلطة مشاهدته حصول بلد مثل ایران الاسلامیة علی الاستقلال الکامل بعدما کانت ایران احدی الدول التي اتخذها نظام السلطة أداة ضغط ضد بعض الدول.
وأوضح هذا المسؤول الاسبق أن هذا النظام الذي استشاط غضبا لاستقلال هذا البلد یحاول وبشتی الطرق التوغل الیها ثانیة لفرض ارادته علی الشعب الایراني الذي رفض التبعیة للنظام المذکور عبر ثورته المبارکة.
وقال وزیر الاقتصاد الاسبق ” ان الأعداء یعتمدون آلیات النفوذ بعد تنمیة البلد الذي یریدون استهدافه حیث أن الحرب الیوم تتطلب التغلغل لتحقیق أهدافهم ولذا فهم یعتمدون الحرب الناعمة لتغییر الأنظمة التي تقف بوجههم “.
وأشار الایرواني الی ما ذکره سکرتیر المجلس الامن القومي الامریکي الاسبق بریجنسکي في کتابه لاستعراض عضلات بلاده وقوتها في فرض ارادتها علی الشعوب الاخری في الحیاة مؤکدا أن هذا المسؤول الامریکي الاسبق زعم في هذا الکتاب أن الشبان یرغبون أکل طعامهم علی الطریقة الامریکیة ویحبون العیش علی هذه الطریقة ما یظهر تفوق أمریکا علی حیاة الناس.
وقال عضو مجمع تشخیص مصلحة النظام ” ان نتیجة النفوذ الاقتصادي هي التبعیة الاقتصادیة اذ أن الاعداء یریدون فرض قیود هذه التبعیة علی الشعوب من خلال التغلغل الاقتصادي واللجوء الی الحرب الناعمة لتحقیق أهدافهم والمنتصر الوحید في حرب الارادات هو الذي یدخل ساحة مواجهة هذه الحرب بوعي ویقظة کاملتین “.
وأضاف وزیر الاقتصاد الاسبق قائلا ” ان المشارکین في مؤتمر بیلدربرغ اتخذوا قرارات للنفوذ الی داخل الدول والعمل علی تغییر ارادة مسؤولیها وأصحاب القرار فیها حیث کرسوا محاولاتهم علی قرارین الاول اثارة صورة ضبابیة والایحاء بسوء الاقتصاد في ایران الاسلامیة”.