الرئيسية / اخبار العلماء / من كلام الامام الخامنئي:عدم الغفلة عن خدع اميركا ونقضها للعهود

من كلام الامام الخامنئي:عدم الغفلة عن خدع اميركا ونقضها للعهود

الامام الخامنئي:عدم الغفلة عن خدع اميركا ونقضها للعهود.
الامام الخامنئي:ينبغي التاكد من التزام الطرف الاخر بتنفيذ تعهداته بصورة كاملة. تصريحات بعض الساسة الاميركيين خلال اليومين او الثلاثة الاخيرة مثيرة للشكوك تماما.
الامام الخامنئي:يجب تذكير جميع المسؤولين الحكوميين بان حل مشاكل البلاد الاقتصادية رهن بالجهود الدؤوبة والحكيمة في جميع القطاعات في مسار الاقتصاد المقاوم وان الغاء الحظر غير كاف لوحده لتحقيق الانفراج في اقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين.
الامام الخامنئي:ينبغي الالتفات في الاعلام الى ان ما تحقق في هذه المعاملة قد جاء بدفع اثمان باهظة. ان الكتابات والتصريحات الساعية لتجاهل هذه الحقيقة والتي توحي بانها ممتنة للطرف الغربي، لا تتعاطى بصدقية مع الراي العام.
الامام الخامنئي:ان هذا القدر من الانجاز قد تحقق امام جبهة الاستكبار والغطرسة، كثمرة للمقاومة والصمود. ينبغي علينا جميعا ان نعتبر هذا الامر درسا كبيرا لكل القضايا والاحداث في الجمهورية الاسلامية.
الامام الخامنئي:اؤكد مرة اخرى على عدم الغفلة عن الخدع ونقض العهود من جانب الحكومات الاستكبارية خاصة اميركا في هذه القضية وسائر القضايا.
الامام الخامنئي:تصريحات بعض الساسةالأمريكان تدعو لسوء الظن.
الامام الخامنئي:يجب الانتباه إلى إلتزام الآخر بتنفيذ تعهداته بالكامل .
الامام الخامنئي:ان مقاومة و صمود الشعب الإيراني وجهود العلماء النووين أجبرت الطرف المقابل على التراجع.
الامام الخامنئي:لا ينبغي أن نغفل عن خداع أمريكا و نقضها للعهود.
الامام الخامنئي:ضرور الحذر بأن یقوم الطرف المقابل بتنفیذ کامل تعهداته .
أعرب قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، عن الارتياح لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الايراني بوجه الحظر الظالم وتراجع الاطراف الاخرى امام جهود العلماء النوويين وجميع المعنيين بالمفاوضات النووية، داعيا لعدم الغفلة عن خدع اميركا ونقضها للعهود.

وحدد قائد الثورة في رسالة جوابية وجهها سماحته ردا على الرسالة التي تلقاها من رئيس الجمهورية حسن روحاني بشان تنفيذ الاتفاق النووي، 5 نقاط أساسية حول برنامج العمل المشترك.

اولا: ينبغي التاكد من التزام الطرف الاخر بتنفيذ تعهداته بصورة كاملة. تصريحات بعض الساسة الاميركيين خلال اليومين او الثلاثة الاخيرة مثيرة للشكوك تماما.

ثانيا: يجب تذكير جميع المسؤولين الحكوميين بان حل مشاكل البلاد الاقتصادية رهن بالجهود الدؤوبة والحكيمة في جميع القطاعات في مسار الاقتصاد المقاوم وان الغاء الحظر غير كاف لوحده لتحقيق الانفراج في اقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين.

ثالثا: ينبغي الالتفات في الاعلام الى ان ما تحقق في هذه المعاملة قد جاء بدفع اثمان باهظة. ان الكتابات والتصريحات الساعية لتجاهل هذه الحقيقة والتي توحي بانها ممتنة للطرف الغربي، لا تتعاطى بصدقية مع الراي العام.

رابعا: ان هذا القدر من الانجاز قد تحقق امام جبهة الاستكبار والغطرسة، كثمرة للمقاومة والصمود. ينبغي علينا جميعا ان نعتبر هذا الامر درسا كبيرا لكل القضايا والاحداث في الجمهورية الاسلامية.

خامسا: اؤكد مرة اخرى على عدم الغفلة عن الخدع ونقض العهود من جانب الحكومات الاستكبارية خاصة اميركا في هذه القضية وسائر القضايا.

كما أعرب قائد الثورة في الرسالة، عن ارتياحه لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الايراني العظيم بوجه الحظر الظالم، وجهود العلماء النوويين في المضي بهذه الصناعة المهمة الى الامام والمساعي الدؤوبة للمفاوضين، والتي ادت تاليا الى تراجع الاطراف الاخرى المعروفة بعدائها للشعب الايراني، والغاء جانب من الحظر الظالم المفروض.

ووجه الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية والوفد المفاوض ووزير الخارجية شخصيا ولجميع المعنيين.

وختم قائد الثورة الاسلامية رسالته بالابتهال الى الباري تعالى بأن يمن على رئيس الجمهورية وسائر المسؤولين بالنجاح والموفقية.

 

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...