مجلس الامن الدولي يدين التفجير الإرهابي على مسجد الإمام الرضا في الإحساء السعودية، وطهران تعرب عن قلقها من الأوضاع الأمنية شرق السعودية، معتبرة أن تكرار استهداف المساجد يدل على إهمال القوى الأمنية.
دان مجلس الأمن الدولي التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الرضا داخل حي محاسن في محافظة الأحساء شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة 36 آخرين، حسب بيان وزارة الصحة السعودية.
واستنكرت كل من الإمارات والكويت استنكرتا الإعتداء الانتحاري، وأكدتا وقوفهما إلى جانب المملكة في الحفاظ على أمنها.وفيما أعرب الازهر الشريف عن إدانته للهجوم، اعتبرت الجزائر أنه “يشكّل دليلاً على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الارهاب”.
من جهتها أعربت إيران عن “قلقها” من الأوضاع الأمنية شرق السعودية، معتبرة أن تكرار استهداف المساجد يدل على إهمال القوى الأمنية، فيما قالت باكستان إن الهجوم يشكل مؤامرة ضد أمن السعودية.
واستنكرت كل من الإمارات والكويت استنكرتا الإعتداء الانتحاري، وأكدتا وقوفهما إلى جانب المملكة في الحفاظ على أمنها.وفيما أعرب الازهر الشريف عن إدانته للهجوم، اعتبرت الجزائر أنه “يشكّل دليلاً على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة الارهاب”.
من جهتها أعربت إيران عن “قلقها” من الأوضاع الأمنية شرق السعودية، معتبرة أن تكرار استهداف المساجد يدل على إهمال القوى الأمنية، فيما قالت باكستان إن الهجوم يشكل مؤامرة ضد أمن السعودية.
بدورها، حمّلت جماعة علماء العراق السلطات السعودية مسؤولية حماية المساجد.
وأعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن إدانتها واستنكارها لحادث التفجير الإرهابي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية جون كيربي: “نعزي أسر ضحايا الهجوم على مسجد الأحساء، ونشيد بسرعة ومهنية قوات الأمن في التعامل مع الحادث”.
المصدر: الميادين