اكد نائب الأمين العام لـحزب الله لبنان سماحة الشيخ نعيم قاسم ان المشروع المقاوم إنتصر في سوريا لكن النتائج النهائية لم تُعلن بعد و قال في كلمة له خلال مؤتمر شهيد المحراب محمد سعيد رمضان البوطي :، “أننا نرى الآن أن الفكر الأصيل على المستوى الاسلامي حاضر وثابت و أن الفكر المنحرف ينهزم في كل المواقع أي الفكر الذي يحمل سمة السوء والقتل والدمار في كل أنحاء العالم، لانه بات منبوذا من المسلمين ومن الجميع” .
واکد الشیخ قاسم أن “سوریا الأسد دعامة ارتکاز المقاومة فی لبنان و فلسطین والمنطقة” ، لافتا إلى أن “هذه القوى الخارجیة یریدون سوریا ملحقا للمشروع «الاسرائیلی»” .
ولفت الشیخ قاسم إلى “إننا امام احتلال وامام محاولات لتغییر فی المعادلة، فقد سمعنا ببعض قادة المعارضة یطالبون بعلاقات مع «اسرائیل» بدل مواجهتها”، مشیراً إلى أنه “فی حرب الـ2006 على لبنان أرادوا أن یکون معبرا للشرق الأوسط الجدید ولکن لم یفلحوا فانتهوا منه وانتقلوا إلى سوریا لتکون البوابة السوریة هی المعبر لمشروع الشرق الأوسط الجدید ولکن هذا بالأمر المستحیل”، مؤکداً ان “المشروع المقاوم انتصر فی سوریا ولو لم تعلن النتائج النهائیة بعد”. وأضاف الشیخ قاسم : “نحن لسنا أمام خلافات جزئیة بل أمام مشروعین کبیرین لیس فقط على مستوى سوریا فقط بل على مستوى العالم” ، مؤکداً ان حزب الله مع الحل السیاسی على قاعدة ان یختار الشعب السوری نظامه دون تدخلات خارجیة” .
وأوضح نعیم قاسم انه “لا إمکانیة أن یکون لتنظیم “داعش” الارهابی استمراریة فی المنطقة وسیتراجع یوما بعد یوم” ، مشیراً إلى أنه “لا یمکن لـ”داعش” أن یکون له استمراریة فی المنطقة فهو مجرد وهم ولیس قوة”، قائلا: “إننا لن نتعب وسنستمر إلى آخر رمق لتحقیق النصر “.