الرئيسية / أخبار وتقارير / أمريكا عاجزة اليوم عن مهاجمة ايران الاسلامية عسكرياً رغم وجود 50 بارجة أمريكية في الخليج

أمريكا عاجزة اليوم عن مهاجمة ايران الاسلامية عسكرياً رغم وجود 50 بارجة أمريكية في الخليج

شدد قائد سلاح البحر لقوات حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي اليوم الاحچ على أن أبعاد العداء الأمريكي للجمهورية الاسلامية الايرانية تزداد يوما بعد آخر أكثر من أي وقت مضي ، و أوضح أن الولايات المتحدة الأمريكية باتت اليوم عاجزة عن مهاجمة ايران الاسلامية عسكريا على الرغم من وجود 50 سفينة حربية أمريكية والتي تصل الى 63 سفينة عبر اضافة سفن حلفائها في الخليج الفارسي .

1

 

و أفاد مراسل وکالة “تسنیم” الدولیة للأنباء من مدینة یزد أن الامیرال فدوی أکد ذلك فی کلمته التی القاها صباح الیوم الأحد فی مؤتمر الشهید محمد منتظر قائم الذی استشهد فی حادث طبس خلال هبوط الطائرات الامریکیة فی صحراء طبس قبل 37 عاما .
و تحدث هذا المسؤول العسکری الکبیر عن هذا الحادث وقال “ان الأمریکان کانوا قد خططوا لانقاذ جواسیسهم فی وکر التجسس الامریکی ، و نفذوا لهذا الغرض تمرینات دامت عدة أشهر بإرسال طائرات الی ایران هبطت فی صحراء طبس کی تنطلق منها وتتوجه الی طهران الا ان الارادة الالهیة شاءت أن تهب ریاح رملیة عاتیة لتصطدم الطائرات ببعضها فتحترق وهی علی الأرض قبل قیامها بأیة مهمة” .
و أشار فدوی الی المؤامرات التی حاکها الامریکان ضد الثورة الاسلامیة منذ الیوم الاول لانتصارها وقال “ان السبب فی تدبیرهم هذه المؤامرات هو أن جبهة الحق تبقی تقاتل جبهة الظلم دائما” .
وتطرق فدوی الی الدعم الذی تلقاه صدام المجرم من 54 بلدا ابان عدوانه علی الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة موضحا أن هذه الدول اعترفت بعد نهایة الحرب أنهم استخدموا کل طاقاتهم وقدراتهم لإجهاض الثورة الاسلامیة والقضاء علیها فیما لایزال الوضع کما کان آنذاک ولم یتغیر حیث أن أمریکا تقف وراء کل مؤامرة ضد هذه الثورة المبارکة .
ولدی اشارته الی الوضع القائم فی سوریا و الدعم الأمریکی للعصابات الارهابیة والجماعات التکفیریة ضد الشعب السوری المسلم وحکومته قال قائد سلاح البحر “ان الأمریکان اعترفوا بدور ایران فی دعم هذا الشعب المسلم وفشلهم فی اسقاط هذه الحکومة بسبب وقوف طهران الی جانبها” .

شاهد أيضاً

الشهيد سمير عبد الكريم مرزه الملكي – 127 أبوشهاب

ولد الشهيد في عام 1967م في العاصمة بغداد، شارع الكفاح، وتربى في أحضان أسرة غرست ...