يا سادة..إن ما حدث في البحرين هو جريمة القرن الواحد و العشرين بامتياز، و لا أعتقد أن بقية القرن سوف تشهد جريمة إبادة مماثلة يتواطأ عليها العالم كما يحدث الآن بالنسبة للجريمة السعودية في البحرين.فجأة تبخرت كاميرات التليفزيون و اختفي مراسلوا السي إن إن و البي بي سي و طبعاً العربية، و هي القنوات التي كانت تتابع دبة النملة في باقي البلاد العربية و تنقلها نقلاً مباشر.
نجحت المملكة العربية السعودية في إخراس العالم كله وجعلت منه شريكاً في الجريمة. بل إنها ما اكتفت بهذا و لكن راحت الأبواق الإعلامية التي تقتات علي المال السعودي تردد المزاعم التي اخترعوها في الرياض لتبرير العدوان و الإحتلال عندما وصفوا المتظاهرين السلميين البحرينيين من سنة و شيعة بأنهم عملاء لجهات خارجية!. و قد عملت هذه الأبواق علي نسبة الأحداث للشيعة فقط و ذلك ليسهل شيطنتهم و إقحام إيران في الأمر، و هو الأمر الذي يكذبه القبض علي ابراهيم الشريف رئيس جمعية وعد و هو سني و ليس شيعي ، فضلاً عن أن نسبة التظاهر السلمي و المطالبة بالحقوق للشيعة فقط تسحب عن سنة البحرين الوطنية و الكرامة و هو الأمر الكاذب جملة و تفصيلاً، فهم جميعاً لا ينفصلون عن الكتلة العربية التي تحركت طلباً للعدل و الحرية.
شاهد أيضاً
اجوبة الاستفتاءات ولي أمر المسلمين
س 35: أحد الأشخاص قلد مرجعا معينا بعد وفاة الإمام الراحل (قدس سره) ويريد الآن ...