أكدّ شيخ الأزهر أحمد الطيب أن البشرية ستدفع ثمن الإرهاب خراباً ودماراً أكثر من الحربين العالميتين، مشيراً إلى أن فرنسا شهدت حادثة إرهاب أسود رفضه الشرق والغرب. وأضاف في كلمته في مؤتمر عالمي حول حوار الأديان في فرنسا أن حوادث الإرهاب التي يتعرّض له العالم يفرض على جميع دول العالم التدخل لصدّه ، قائلا “لعلكم تتفقون معي في تحمّل مسؤولياتنا لصد الإرهاب العالمي ووقف نزيف الدماء”.
وطالب الطيّب بضرورة حل القضية الفلسطينية حلاً عادلاً وشاملاً والحفاظ على المسجد الاقصى، مشدداً على أن العالم مطالب بالتصدي لمحاولات تغيير هوية المسجد الأقصى .وذكر أن الحواجز تلاشت بين الشرق والغرب وأصبحت النظريات الغربية فكرا لدى المسلمين ، محذّراً من أنه لا يمكن أن تكون العولمة حلاً لعلاقات التربّص بين الشرق والغرب أو تحقيق السلام.