الرئيسية / اخبار العلماء / الامام الخامنئي: ايران لم ولن تتدخل في البحرين

الامام الخامنئي: ايران لم ولن تتدخل في البحرين

أكد قائد الثورة الاسلامية، آية الله السيد علي الخامنئي، عدم وجود اي تدخل للجمهورية الاسلامية الايرانية في قضية البحرين، قائلا: “نحن لم ولن نتدخل في قضية البحرين، وإنما نقدم النصيحة لهم”.

وحذر قائد الثورة، في كلمة ألقاها لدى استقباله كبار المسؤولين في البلاد وسفراء ومسؤولي البعثات الدبلوماسية للبلدان الاسلامية في ايران  الاربعاء، بمناسبة عيد الفطر المبارك، ان ايران تنصح حكام البحرين من مغبة تحويل الخلاف السياسي الى حرب داخلية في بلدهم.

وقال، ان هؤلاء الحكام لو اتسموا بالحكمة السياسية فان من الافضل لهم عدم ارتكاب هذا الفعل وان لايدفعوا الشعب الى الدخول في صراع داخلي.

واوضح قائد الثورة إن الهدف والمصدر الرئيسي للمخططات والحروب وزعزعة الامن والارهاب والكوارث التي يصنعها الاستكبار العالمي وعلى رأسه اميركا في المنطقة يتمثل بمحاولة دفع قضية فلسطين المحورية الى نفق النسيان وايجاد منفذ لانقاذ للكيان الصهيوني.

واكد ، ان الطريق الوحيد لاحباط هذه المؤامرة يتمثل بمعرفة العدو الحقيقي والثبات “وقد أبان الشعب الايراني ان الصمود يعد السبيل الوحيد لاحراز التقدم”.

واضاف، ان هؤلاء يخططون لطمس وجود شعب مع تاريخه وجغرافيته الا ان فلسطين تحظى بتاريخ يمتد الى آلاف السنين وشعبها يمتلك ارضا ولايمكنهم طمس هذه الحقائق.

وشدد قائد الثورة ، ان الكيان الصهيوني سيتلقى بالتأكيد الصفعة المؤلمة جراء ممارسة الضغوط على شعب فلسطين المضطهد وفرض الحصار عليه.

ووصف القضية الفلسطينية بالمحورية في العالم الاسلامي ولايمكن لاي بلد من البلدان الاسلامية وكذلك غيرها ممن تتسم بالضمائر الحية نسيانها.

واشار الى الاوضاع المتردية في اليمن والغارات اليومية على شعبه ومدنه واستهداف المستشفيات والمساجد والبنى التحتية ،مؤكدا ان المعتدي يجب ان يردع عن عدوانه وعلى العالم الاسلامي معاقبة المدان في عدوانه برفع ذرائع جوفاء.
وفي سياق آخر اشار الى صمود الشعب الايراني ، موضحا ان تقدم ايران الاسلامية يعد ثمرة لصمودها ولو كان الشعب قد آل الى الرضوخ امام أرباب القوة لما نال اليوم هذا التقدم كله. 

واعتبر الصمود والمقاومة وتعزيز قطاعات التصنيع الداخلي وتقوية العزيمة الوطنية والتوكل على الله تعالى بمثابة العناصر الرئيسية لاحراز التطور ، مؤكدا “لو ان شعبا قوي ايمانه واعتمد التوكل على الله فحسب ولم يخش احدا سواه فانه سيحرز التقدم على طريق نيل اهدافه السامية”.

واشار قائد الثورة الى التطورات الراهنة في العالم الاسلامي والمجازر المروعة وزعزعة الامن والتفجيرات الدموية في المنطقة ، مؤكدا ان احدى النقاط الهامة تتمثل بتشخيص المؤجج الخبيث واللامبارك لمشاكل الامة الاسلامية اليوم والايادي الخفية الكامنة وراء نشر الارهاب.

ونوه قائد الثورة الى اعلان جميع البلدان واصحاب القوة برائتها الظاهرية من الارهاب وتشكيل تحالف مزور في مكافحته ،مؤكدا انه خلافا للمزاعم المعلنة لكنها تدعم الارهاب وتنشره على الصعيد العملي.  

ولفت الى حضور السفير الاميركي مع حشد من المعارضين في الشأن السوري خلال الايام الاولى لازمتها ، مبينا انهم دفعوا الخلافات السياسية في هذا البلد الى قتال بين الاشقاء ومن ثم دعموها بالمال والسلاح واستخدموا العوائد النفطية اللاشرعية لاجتذاب المسلحين من مختلف الاماكن الى سوريا والعراق وزعزوا الامن وصنعوا المعاناة في المنطقة اليوم.

واكد مرة اخرى على حقيقة مناهضة اميركا للشعب الايراني معتبرا ان الادلة حول هذا الموضوع تكمن في التجارب المكتسبة والمعرفة التي حصلت على مدى 37 عاما.

واردف، ان اميركا خططت لمناهضة الامام الخميني (رض) وثورته العظيمة حيث ان هذا العداء استمر لغاية اليوم الا ان وعي الشعب ويقظته وجهوزية المسؤولين احبط مؤامراتها.

 

شاهد أيضاً

مقاطع مهمه من كلام الامام الخامنئي دامت بركاته تم أختيارها بمناسبة شهر رمضان المبارك .

أذكّر أعزائي المضحين من جرحى الحرب المفروضة الحاضرين في هذا المحفل بهذه النقطة وهي: أن ...