قال مساعد رئيس هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزايري ان اصابع الاتهام في الإجراءات الإرهابية المحتملة ضد إيران ستتجه نحو باريس والرياض.
وافادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء ان اللواء جزائري اشار اليوم الاحد خلال كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لعمليات “مرصاد” البطولية، اشار الى مؤتمر زمرة المنافقين الذي عقد قبل فترة في باريس بمشاركة عدد من المسؤولين السعوديين والفرنسيين وقال: ان استضافة فرانسة لمؤتمر زمرة المنافقين الإرهابية باعتبارها احد اخطر واكثر المنظمات الاجرامية في العالم، ستكون بقعة مظلمة في سجل الحكومة الفرنسية، مؤكدا “انه لا يمكن مرور الكرام إزاء مشاركة شخصيات سياسية غربية وعربية في مؤتمر زمرة المنافقين، خاصة المواقف العدائية التي صدرت من قبل تركي الفيصل ضد النظام الإسلامي في إيران”.
واضاف: بالرغم من ان الايادي الخبيثة لزمرة المنافقين تم قطعها بإرادة الشعب الإيراني ووعي واستعداد القوات المسلحة والمراكز الأمنية في البلاد، الا ان الشبكة المؤسسة والناشرة للارهاب العالمي لازالت تترصد اي فرصة لاحياء هذا التيار الميت والكريه (زمرة المنافقين) وتجعله عنصرا نشط ومؤثر أمام الثورة والنظام الإسلامي في إيران.
واوضح ان الارهاب اصبح اليوم ظاهرة مشؤمة لها اشكال مختلفة وقال: ان جزء من الارهاب اصبح اليوم بشكل داعش والجماعات التكفيرية ـ السلفية وجزء متمثل بكيان قاتل لاطفال غزة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزء آخر نراه عبر الجرائم الحربية لآل سعود ضد الشعب اليمني وقسم آخر من الإرهاب يتمثل في زمرة المنافقين (مجاهدين خلق) لكن جميع هذه الاشكال والصنوف من الارهاب فهي تعتبر روح شيطانية واحدة.
واوضح العميد جزايري: ثبت لجميع الناس انه في الوقت الراهن فان زعماء قوى الهيمنة والصهيونية وبالتحديد أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني هم من يقودون الارهاب ويتولون تصديره في انحاء العالم.
ولفت مساعد رئيس هيئة الاركان العامة في القوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزايري الى تعاون النظام السعودي مع الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني في استهداف الكثير من دول العالم الإسلامي وقال: “للاسف فان العالم الإسلامي صار اليوم الهدف الرئيسي للارهاب الدولي بدعم من آل سعود الكيان الذي يدعى الإسلام وخدمة الحرمين الشريفين وبمشاركة الكيانات الرجعية الاخرى في المنطقة ايضا.