وافاد مصدر عسكري لـ”المسيرة نت” أن الإنجاز تم بعد عملية التفافٍ نفذها الجيش واللجان الشعبية من منطقة حيفان شرقا باتجاه مناطق الأحكوم والسلسلة الجبلية في المقاطرة، وصولاً إلى هيجة العبد التي يوجد فيها طريق ملتوية ومعقدة ضمن سلسلة جبلية توصل إلى قمة جبال مديرية التربة.
وقد وزَّع الإعلام الحربي مشاهد من الطريق الملتوية، حيث تمكن من السيطرة عليها وقطع آخر إمدادات المرتزقة في تعز من محافظة عدن الجنوبية والتي شكلت بالنسبة للسعودية وحلفائها منفذًا لإدخال السلاح إلى المحافظة الأكثر كثافة سكانيًّا.
وفي المشاهد التي وزعها الإعلام الحربي تظهر طريق الهيجة العبد التي تمكن الجيش اليمني واللجان الشعبية من تأمينها جنوب محافظة تعز.
وتقع بين مديريتَي الشمايتين والمقاطرة، وكانت تمثل طريقًا آمنة لـ”مافيا الموت” لتهريب أداة القتل والتدمير إلى محافظة تعز.
وتكمن أهمية هذه الخطوة في أنها نقطة تحول في سير المعارك التي يخوضها الجيش واللجان الشعيبة في الجبهات الجنوبية والغربية وصولاً إلى الجبهة الشرقية.
ووِفْق المصدر فإن معظم الفصائل التي تقاتل الجيش واللجان الشعبية هي من القاعدة وداعش ومجاميع تكفيرية متورطة بارتكاب جرائم بشعة بحق المدنيين.