ونقل موقع المجلس الاعلى عن الحكيم قوله خلال كلمته في الملتقى الثقافي الاسبوعي امس الاربعاء، إن “على التحالف الدولي تحمل مسؤولياته التاريخية في التصدي الجاد لمنظمة داعش الإرهابية بكل عزم وحزم ومساندة الشعب العراقي بكل أطيافه دفاعاً عن امن العراق والمنطقة والعالم”، محذراً من “القنابل البشرية المتحركة في أوربا المتمثلة بالانتحاريين الذي تثار فيهم حماسة الإرهابيين من الذين يفخخون أجسادهم في العراق”.
وأضاف أن “احتلال داعش لمدينة سرت في ليبيا جعلها جارة لأوروبا، فكيف لأوربا أن تتصرف مع جارها الجديد”، محذراً من “ندم الجميع ممن لم يتعامل بجدية لمواجهة داعش أو حاول استغلاله للضغط على خصومه السياسيين في وقت لا ينفع فيه الندم”.
وأشار الحكيم الى أن “الكثير من الدول المشاركة في هذا التحالف غير جدية وغير فعالة في مشاركتها وان اغلب الدول تشارك بطريقة استعراضية”، مبيناً أنه “ليس من المعقول ان تشارك أقوى دول العالم في تحالف ضد منظمة إرهابية تعمل بالعراء وعلى مساحة شاسعة ولا تستطيع أن تشل حركتها أو تعطل قدراتها، مما يثير الكثير من الشك والريبة وهو يكسر هيبة الدول المشاركة بالتحالف”.
ولفت إلى أن “السلاح يصل إلى داعش بانتظام ولا يقتصر على ما يستحوذ عليه من الجيش العراقي والسوري والنفط الداعشي يباع في الأسواق العالمية ويمول ميزانية التنظيم بملايين الدولارات فأين التحالف؟ وأين الحلفاء؟ الذين يحيطون بداعش من كل مكان”.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد الثلاثاء، خلال مشاركته بمؤتمر باريس للتحالف الدولي أن شركاء التحالف الدولي لا يزودون القوات العراقية بمعلومات جوية كافية لوقف تقدم تنظيم “داعش”، وفيما أشار الى أن تنظيم “داعش” متنقل ويتحرك في مجموعات صغيرة جداً، أوضح أن الدعم الجوي ليس كافياً.