قال مسؤولون أميركيون الأربعاء، إن الولايات المتحدة تتوقع أن تستخدم جماعة “داعش” الارهابية، أسلحة كيماوية بدائية وهي تحاول صد هجوم للقوات العراقية المشتركة لتحرير الموصل.
وأوضح أحد المسؤولين أن القوات الأميركية بدأت بانتظام في جمع شظايا القذائف، التي تستخدمها “داعش”، لإجراء اختبار لاحتمال وجود مواد كيماوية مثل غاز الخردل.
وذكر مسؤول ثان أن القوات الأميركية أكدت وجود غاز الخردل على شظايا ذخائر لداعش في الخامس من أكتوبر خلال واقعة لم يتم الكشف عنها في السابق، وكانت “داعش” آنذاك تستهدف قوات محلية وليست القوات الأميركية أو قوات التحالف.
وأضاف: “نظرا لسلوك داعش المستهجن وتجاهلها الصارخ للمعايير والأعراف الدولية فإن هذه الواقعة ليست مفاجئة”.
ولا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن جماعة “داعش” ناجحة حتى الآن في تطوير أسلحة كيماوية لها تأثيرات مميتة بشكل خاص، وهذا يعني أن الأسلحة التقليدية لا تزال تشكل التهديد الأخطر على تقدم القوات العراقية والكردية وعلى أي مستشارين أجانب يقتربون بدرجة كافية.
ويمكن أن يسبب غاز الخردل تقرحات على الجلد المكشوف والرئتين، لكن الجرعات القليلة منه ليست فتاكة.
يذكر ان جماعة “داعش” الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.
المصدر: سكاي نيوز +وكالات