زار سماحة السيد جواد الشهرستاني والوفد المرافق له بزيارته للجمهورية الفرنسية ،مقر مطرانية الطائفة المارونية اللبنانية في باريس صباح يوم السبت 12/11/2016 الواقعة في منطقة أرنست رينان بالعاصمة باريس، حيث كان في استقباله سيادة مطران فرنسا واوروبا للموارنة البرفيسور المطران ناصر مارون الجميل ومندوب لبنان الدائم في الأونيسكو سعادة السفير الدكتور خليل كرم، وحضور مدير مؤسسة الإمام الخوئي في فرنسا الشيخ اسماعيل خليق، وممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في فرنسا الدكتور حسن الحكيم، وعدد من الكهنة والعديد من وجوه الجالية اللبنانية في فرنسا.
وقد استهل اللقاء بكلمة ترحيبية من سيادة المطران الجميل أشار من خلالها إلى أهمية الدور الكبير الذي يقوم به الروحانيين من العلماء ورجال الدين في تقريب المسافات بين الناس لا سيما في الظروف الراهنة، وأشار إلى أن المسيحيين لطالما كانوا إلى جانب إخوتهم المسلمين في كل نائبة وسيبقوا كذلك باذن الله تعالى.
وأشاد سيادة المطران بجهود العلامة الشهرستاني راجيا ً أن يكون لسماحته الحضور الكبير في الساحات التي تطلب حضوره ووجوده لا سيما مثال هذه الزيارة الكريمة إلى فرنسا.
من جهته شكر سماحته سيادة المطران ناصر الجميل على الحفاوة البالغة التي لاقاها منه وهي ليست غريبة على الكرم المشرقي الذي يتمتع به المسيحيون والموارنة مشددا ً على أهمية التلاقي والتعاون في كافة المجالات التي تعزز ثقافة السلم والمحبة.
بعدها أولم سيادة المطران على شرف سماحة العلامة الشهرستاني والوفد المرافق.
سماحة السيد الشهرستاني يزور جمعية الغدير
بدعوة من جمعية ومدارس الغدير في العاصمة الفرنسية باريس قام سماحة العلامة السيد جواد الشهرستاني والوفد المرافق بزيارة إلى مقر مدرسة السبت التابعة للجمعية حيث كان في استقباله مدير الجمعية الدكتور ابو عدنان والطاقم الإداري والتربوي في المدرسة.
وكان لسماحته جولة على أروقة المدرسة واللقاء بالطلاب الذين بادرهم بالتجشيع والحث على تعلم لغة القرآن الكريم لما لها من أهمية.
بعد ذلك قامت فرقة الغدير للإنشاد من الأطفال بتقديم باقة من الأناشيد الإسلامية الهادفة.
سماحة السيد الشهرستاني يزور رؤساء المراكز الاسلامية
كما كان هناك لقاء موسع جمع سماحته بروؤساء المراكز الاسلامية حيث جرى الحديث عن أهمية العمل المنظم والتي تعزز ثقافة التواصل مع كافة المكونات الفرنسية.
وكان سماحته استقبل العديد من الجاليات الاسلامية من الباكستانيين والهنود والافغان، كما زار بعض المؤسسات الاسلامية في شرق وشمال العاصمة باريس .