واصلت القوات الخليفية اليوم الجمعة، ١٨ نوفمبر، منع إقامة صلاة الجمعة في جامع الإمام الصادق ببلدة الدراز المحاصرة، حيث حالت القوات التي تنفذ حصارا عسكريا مشددا منذ أكثر من أربعة أشهر؛ دون دخول إمام الجامع، وأرهبت آلياتها العسكرية المنتشرة على المداخل وفي محيط البلدة المواطنين ومنعتهم من دخولها للمشاركة في الصلاة التي تعد الجمعة الأكبر في البحرين.
وقد أقام المصلون في الجامع الصلاة فرادى، فيما عبروا عن رفضهم لاستمرار منع صلاة الجمعة للأسبوع الثامن عشر على التوالي، ورفعوا هتافات ثورية تتحدى المشروع الخليفي الرامي لاستهداف وجود السكان الأصليين وهويتهم الدينية والتاريخية.
ويخرج الأهالي في البلدة عادة بعد الصلاة في تظاهرة حاشدة ترفع صور آية الله الشيخ عيسى قاسم وتجوب داخل أحياء البلدة في تحد للحصار الخليفي وتأكيدا على استمرار الاعتصام المفتوح الذي يرابط فيه المواطنون بجوار منزل الشيخ قاسم، حيث تتواصل الفعاليات والبرامج هناك رغم التهديدات الخليفية وعمليات الانتقام الممنهج التي يتعرض لها الأهالي والمشاركون في الاعتصام.