حبُّ الفاسقِ والعاصي !
أيها العزيز ….
من السوء بمكان حب الفاسقِ والعاصي لأنَّ هذا يُفسدُ الإيمانَ بسرعة قياسية، حيث لا يختلف عندئذٍ أهلُ الخير عن أهل الشر، وأهل الإيمان عن أهل الشرك في سلوكهم وأعمالهم.
ويركب صاحبُ هذه الصفةِ المعاصي، نعوذ بالله تعالى، يركبها وتركبُه، ويتهاون بها ويُصرُّ عليها ثم يُسلَبُ نورُ الإيمانِ منه … فلا يلبثْ أن يهويَ ويسقط.
فالله سبحانه (حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ)
فكيف يكون مؤمنا ًمَنْ عملَ بما كرَّه الله له؟!