أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، أن بلاده ترفض إقامة قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها وأنها تقبل بالمستشارين وبالتدريب فقط.
وحول العلاقات مع واشنطن وما تردد عن إقامة قواعد أمريكية في العراق، أكد الجعفري في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط ” اللندنية نشر اليوم الاربعاء أن بغداد تقبل بالمستشارين وبالتدريب فقط، وقال :«اتفقنا مع الأمريكيين على تنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي التي أبرمت معهم».
وفي رده على هذا السؤال ” هل سيكون هناك وجود عسكري امريكي في اطار مكافحة الارهاب؟ ” قال : هذا موضوع آخر , واعني ان وجود قوات امريكية برية على ارض العراق هو بالنسبة لنا موضع تحفظ و نقبل فقط بوجود مستشارين و هو باب واسع و مفتوح ونحن نقبل بالاستشارة و المساعدة من كثير من دول العالم داخل قوات التحالف وحتى من خارجه.
واضاف: من باب اولى نتلقى الدعم والمساعدة من الدول ضمن التحالف الدولي ونقبل كذلك دعم ومساعدة الدول غير الموجودة في التحالف ولكم ما اعنيه هو ان الدعم و التتدريب و تامين غطاء الجوي شئ، ووجود قوات مسلحة اجنبية على ارض العراق شئ اخر ، وهذا مرفوض وكذلك اقامة قواعد عسكرية.
وفيما يتعلق بموضوع استمرار عملية الموصل، قال :«العمليات العسكرية مستمرة في الموصل ما دام هناك وجود لتنظيم داعش، وحيثما وجد الإرهاب سوف توجد القوات المسلحة العراقية لتطهير العراق من دنس هؤلاء».
وفيما يتعلق بالاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التي تعقد اليوم في الشونة على البحر الميت بيّن الجعفري إن الأجواء الإيجابية والتضامنية سادت طيلة الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية وكان «الكل حريصاً على تقليص الخلافات ومراعاة الدول التي تعاني من ظروف صعبة في الوقت الراهن».
وحول موضوع الحوار بين ايران ودول الخليج الفارسي قال وزير الخارجية العراقي: بكل تأكيد الحوار مهم وسبق ان قمت بمبادرة في هذا الشان من خلال زيارتي الى طهران و سلطنة عمان والكويت ونعتقد ان الحل السياسي عندما يتقدم سوف يحل كثيرا من المشكلات.