القوات الأميركية توجه ضربة صاروخية إلى قاعدة للقوات المسلحة السورية
الدفاع الروسية: 23 صاروخا فقط من المدمرة الأمريكية أصابت مطار الشعيراتقالت وزارة الدفاع الروسية إن 23 صاروخا فقط من المدمرة الأمريكية أصابوا مطار الشعيرات السورية، ولا يعلم أين سقطت الـ 36 صاروخا الأخرى.
وأشار المتحدث الرسمي باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف إلى أن السلطات السورية تجري عمليات بحث للوصول لموقع الـ 36 صاروخا الأخرى، والضحايا المدنيين المحتملين.
بوتين يعتبر الضربة الأمريكية عدوانا ضد دولة ذات سيادة
في السابع من أبريل (نيسان)، في الفترة من 3.42 وحتى 3.56 بتوقيت موسكو، جرى قصف صاروخي مكثف من مدمرتين للقوات الأمريكية من مياه جزيرة كريت في البحر الأبيض المتوسط، بـ 59 صاروخا مجنحا على قاعدة الشعيرات السورية…وفقا لمعطيات الرصد الموضوعي الروسي، وصل 23 للقاعدة الجوية السورية، وغير معروف موقع سقوط الصواريخ الـ 36 الأخرى.
وأوضح كوناشينكوف أن الضربات الأساسية وقعت في محيط القاعدة الجوية وعلى مسافة 150 — 200 متر عن مدرج الطيران داخل القاعدة.
ايران تدين بشدة الهجوم الصاروخي الاميركي على سوريا
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية بهرام قاسمي بشدة الهجوم الصاروخي الاميركي الذي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية وسط سوريا.
وقال قاسمي، في تصريح ادلى به يوم الجمعة، ان هذه الممارسات تؤدي الى إعادة الحياة الى الارهابيين الذين يؤولون الى الزوال وتضفي المزيد من التعقيد على الاوضاع في سوريا.
واضاف، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية التي تعد اكبر ضحية للاسلحة الكيميائية في التاريخ المعاضر تدين اي استخدام للاسلحة الكيميائية بغض النظر عن المسؤولين والضحايا وتعتبر تبرير اتخاذ خطوات احادية الجانب يؤدي الى نتائج خطيرة ومدمرة وينتهك المواثيق والحقوق الدولية.
واكد، اننا اذ ندين بشدة اتخاذ اية خطوات عسكرية احادية الجانب وشن هجمات صاروخية على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا من قبل السفن الحربية الاميركية، نعتقد ان القيام بمثل هذه الخطوات بذريعة الرد شن هجمات كيميائية مشبوهة في منطقة خان شيخون بادلب التي يلفها الغموض، تؤدي الى تعزيز قوى الارهابيين الذين يؤولون الى الانهيار ويزيد من تعقيدات الاوضاع في سوريا والمنطقة.
ظريف: اميركا والقاعدة وداعش باتوا في خندق واحد
ندد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف بهجوم اميركا على قاعدة الشعيرات الجوية السورية معتبرا ان اميركا باتت في خندق واحد مع القاعدة وداعش.
وكتب ظريف على صفحته في موقع تويتر يوم الجمعة، انه بعد مرور اقل من عقدين على حادثة 11 ايلول/ سبتمبر باتت اميركا في جبهة واحدة مع تنظيمي القاعدة وداعش الارهابيين.واشار ظريف الى ذريعة اميركا بالهجوم على قاعدة جوية سورية فجر الجمعة، ان ايران ،التي تعد الضحية الاولى لاستخدام الاسلحة الكيميائية بصورة واسعة خلال الفترة الاخيرة (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق في عقد الثمانينات)، تدين استخدام جميع انواع اسلحة الدمار الشامل على يد اية جهة وضد اية جهة اخرى.واضاف، ان اميركا دعمت نظام صدام في عقد الثمانينات باستخدام الاسلحة الكيميائية ضد ايران الا انها لجأت، بذرائع مختلقة حول الاسلحة الكيميائية، الى شن هجمات عسكرية الاولى كانت في عام 2003 واليوم في سوريا.واعتبر ظريف، انه لم تمض على حادثة 11 ايلول/ سبتمبر سوى اقل من عقدين حتى باتت القوات العسكرية الاميركية تحارب الى جانب تنظيمي القاعدة وداعش في اليمن وسوريا ضمن جبهة واحدة وان الوقت قد حان لانهاء الحملات الدعائية والممارسات السرية.ويشار الى ان اميركا اطلقت فجر يوم الجمعة 59 صاروخا على قاعدة الشعيرات الجوية السورية في محافظة حمص وسط البلاد بذريعة استخدام اسلحة كيميائية في خان شيخون بمحافظة ادلب قبل ايام.
وأضاف المالكي “يبدو انها رسالة للحكام المرعوبين في المنطقة، تقول هذا تعاملنا معكم بالقوة ولا نحتاج الى تحقيق وتدقيق في الحادثة ولا نحتاج قرارا دوليا لضرب دولة لها سيادة”.
لافروف: الهجوم الأميركي على سوريا عمل عدواني ويهدف إلى الإطاحة بالرئيس الأسد
أدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الهجوم الأميركي على قاعدة الشعيرات الجوية وسط سوريا، ووصفه بالعمل العدواني الذي لايستند إلى أساس حقيقي ويهدف إلى تقويض العملية السياسية والإطاحة بحكومة الرئيس الأسد.
وقال سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي عقده في طشقند عاصمة اوزبكستان يوم الجمعة، “إن ذلك عمل عدواني بذريعة وهمية تماما”، مضيفا أن هذا الوضع يذكرنا بعام 2003 عندما تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا مع بعض حلفائهما في العراق.وطالب الوزير الروسي بالكشف عن حقيقة كيفية اتخاذ القرار بشأن قصف القاعدة الجوية السورية، مؤكدا أن موسكو ستبذل جهدها في هذا الاتجاه.واعتبر لافروف إن الضربة الأميركية تصب في مصلحة جهات تسعى إلى تقويض عمليتي أستانا وجنيف والتحول من التسوية السياسية في سوريا إلى سيناريو عسكري من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.وأعرب وزير الخارجية الروسي عن أمله في أن لاتؤدي الضربة الأميركية إلى “نقطة اللا عودة” في التعاون بين موسكو وواشنطن حول سوريا.المصدر: وكالات
كردستان تُخالف الموقف الرسمي للعراق بشأن القصف الأميركي
القصف الأميركي على سورية
بغداد-نجلاء الطائي
أعلنت حكومة إقليم كردستان موقفها الرسمي، حيال الضربات الأمريكية على قاعدة جوية سورية، فجر اليوم الجمعة، “خالفت” فيه الموقف الرسمي لوزارة الخارجية العراقية من الحدث،بينما أنتقد نائب رئيس الجمهورية، نوري المالكي، القصف الامريكي في سوريا.
ونقل بيان لمكتبه ، عن المالكي قوله في معرض رده على اسئلة الصحفيين بشأن موقفه من التدخل العسكري الامريكي في سوريا، ان “الهجوم الامريكي على سوريا أهدافه أبعد من إدعاء استخدام الأسلحة الكيمياوية المدانة انسانيا وتعتبر ابشع جرائم الحروب”.
وأضاف المالكي “يبدو انها رسالة للحكام المرعوبين في المنطقة، تقول هذا تعاملنا معكم بالقوة ولا نحتاج الى تحقيق وتدقيق في الحادثة ولا نحتاج قرارا دوليا لضرب دولة لها سيادة”.
وأشار الى ان “المنطق والقانون يقتضي بإجراء تحقيق دقيق لتشخيص من الذي استخدم السلاح الكيمياوي لإدانته ومعاقبته وهذا لم يحصل للاسف، بل لم تشكل لجنة للتحقيق ولو ثبت ايضا يحتاج الى قرار دولي لاجراء تدخل عسكري في دولة”.
ونوه المالكي الى ان “استخدام القوة ضد المتطرفين ممكن تبريره لكن ضد الدول يعد أمراً خطيراً”.
وفي هذه الاثناء، قالت حكومة إقليم كردستان في بيان لها بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا: إن “شعب كردستان عانى من إِضطهادات كبيرة على يد نظام البعث البائد وأبرزها كارثة قصف حلبجة بالكيمياوي الذي أوقع 5 آلاف ضحية في عدة لحظات، واذا لم يكن المجتمع الدولي قد اختار الصمت حينها وقام باتخاذ الخطوات اللازمة، فإن ذلك كان من الممكن أن يكون سبباً في عدم تكرار هذه الجرائم اللاانسانية”.
وعبرت حكومة كردستان عن إدانتها الشديدة لهجوم خان شيخون بأدلب الثلاثاء الماضي، مؤكدة تضامنها وتعاطفها مع ذوي الضحايا بالقول: “خلال الأيام الماضية شاهدنا استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد أهالي إدلب المدنيين، وهذه الجريمة اعادت لنا الى الذاكرة من جديد جميع الجروح التي ارتكبت نهاية ثمانينات القرن الماضي ضد شعب كردستان”.
وشددت حكومة إقليم كردستان على وجوب أن يتخذ المجتمع الدولي موقفاً جاداً لمنع تكرار هذه الجريمة، معبرة عن أملها في أن تكون الخطوة التي اتخذت من قبل القوات الأمريكية لمنع هذه الأعمال اللاإنسانية والرد عليها، سبباً في عدم تكرار جرائم من هذا القبيل، وفي الوقت ذاته بذل جهود جدية لايجاد حل جذري للتعقيدات والأوضاع غير الطبيعية في الشرق الأوسط”.
وكانت وزارة الدفاع الامريكية أعلنت فجر اليوم إطلاق، 59 صاروخا من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري (طياس)، جنوب شرق مدينة حمص، وسط سوريا ودمرته بالكامل.
وأعربت وزارة الخارجية عن قلق العراق من تطورات الاوضاع في سوريا” محذرة من ان “التدخلات والاجراءات المستعجلة قد تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمواجهة التطرف”.
وأكدت في بيان لها، ان “التدخلات والاجراءات المستعجلة قد تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمواجهة التطرف خصوصاً وأن شعبنا بذل التضحيات الكبيرة لقطع دابره ووصلنا الى المراحل النهائية للقضاء عليه في العراق”.
إقليم كردستان يُشيد بالضربات الجوية على سورية ويُدين القصف الكيميائي
أدان مجلس وزراء إقليم كردستان الجمعة، قصف النظام السوري بالأسلحة الكيمياوية المدنيين في مدينة إدلب، مذكّرًا بأن أهالي الإقليم عانوا كثيرًا من الأسلحة الكيمياوية التي استخدمها نظام البعث السابق في العراق ضدهم.وذكر بيان صادر عن المجلس الجمعة، أن إقليم كردستان عانى كثيرًا على يد نظام السابق وإحدى تلك المعاناة كارثة قصف حلبجة بالأسلحة الكيمياوية، والتي أسفرت عن سقوط خمسة آلاف مدني ضحايا ذلك القصف دفعة واحدة، والذي اتخذ المجتمع الدولي موقف الصمت تجاهه.
وأضاف البيان أنه في الأيام القليلة الماضية شاهدنا استخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين في مدينة إدلب، وقد أعاد إلى ذاكرتنا تلك الجريمة التي مورست بحق شعبنا نهاية ثمانينيات القرن المنصرم، معربًا عن إدانته الشديدة لقصف إدلب.
وتابع البيان أنه “يجب على المجتمع الدولي العمل لوقف تكرار مثل هكذا جرائم، وأن تتخذ موقفا جديا تجاهه”، معربًا عن تمنياته أن يتخذ المجتمع الدولي خطوات للرد على مثل هكذا أفعال لا إنسانية، والمحاولة لإيجاد حل أساسي وجدي للوضع الحساس الذي يشهده الشرق الأوسط.
إلى ذلك علق مسؤول العلاقات الخارجية في حكومة الإقليم فلاح مصطفى على الضربات التي وجهتها أميركا على مطار عسكري للنظام السوري بالقول “نحن كضحايا للكيماويات، أتمنى أن تؤدي ضربات سورية إلى جبهة دولية موحدة لإنهاء معاناة المدنيين الأبرياء فيها”.
https://t.me/wilayahin