الرئيسية / من / طرائف الحكم / خط الإمام الخميني قدس سره

خط الإمام الخميني قدس سره

: المرأة

  • تمهيد

 

  • مكانة المرأة في الإسلام

 

  • حرية المرأة

 

  • حقوق المرأة في الإسلام

 

  • الإسلام وعمل المرأة

 

  • الإسلام وتعليم المرأة

 

  • دور المرأة في المجتمع الإسلامي

 

  • المرأة والجهاد

تمهيد

أراد الله تعالى للمرأة أن تكون إنساناً وأراد لها أهل الجاهلية في كل عصر أن تكون تمثالاً بلا روح ولا مغزى ولا معنويات!

فمن هو الذي راعى حقها. ومن هو الذي ظلمها؟ ومن هو الذي ارتفع بها إلى قمم الكمال والعزة، ومن أسقطها وأفرغها من كل معنى وسلب منها كل عزة؟

أين عزة المرأة وكيف يكون كمالها؟ حول هاتين النقطتين الأساسيتين سيكون محور هذا الدرس.

 

مكانة المرأة في الإسلام

في غضون سنوات قليلة استطاع النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بمعجزة وتسديد إلهيين أن يقلب المجتمع الجاهلي المتحجر الذي هضم حق المرأة واحتقرها حتى وصل إلى الوأد المادي بعد وأد مكانتها معنوياً وتحويلها إلى عنصر فساد في المجتمع.

هذا المجتمع الذي استطاع أن يحوله الإسلام من مجتمع: ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ *  يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ[1]، حوّله إلى مجتمع “الجنة تحت أقدام الأمهات” ومجتمع “فاطمة أم أبيها” ومجتمع “خير الأولاد المخدّرات، من كانت عنده واحدة جعلها الله ستراً له من النار”[2].

هذا بعض ما قدمه الإسلام للمرأة بمجرد ظهوره، وعن هذا يتحدث الإمام الخميني قدس سره فيقول: “لقد منّ الإسلام على الإنسان بإخراجه المرأة من تلك المظلومية التي كانت تغط فيها في الجاهلية. فلقد كانت في نظرهم أدنى من الحيوان وكانت مظلومة، والإسلام هو الذي أخرجها من مستنقع الجاهلية”[3].

وما يؤكد هذا الكلام أنك ترى المكانة المرموقة للمرأة حيث تجد الإسلام مطبقاً بحذافيره، وبمجرد أن يخلو أي مكان من القيم الإسلامية العظيمة فإنك ستجد المرأة قد أخذت لمكان غير المكان الطبيعي لها أن تكون فيه، فتصبح سلعة رخيصة في يد تجار الدنيا، والأغراض التافهة العابرة، يقول الإمام الخميني قدس سره: “ومع كل غياب للإسلام عن المجتمع عبر التاريخ، تنحط مكانة المرأة، ومع كل إشراقة جديدة له ترتفع مكانتها في المجتمع مجدداً لترجع إلى إنسانيتها، لقد استعادت اليوم المرأة، هذا العضو الفاعل في المجتمع مكانتها ـ إلى حد ما ـ ببركة النهضة الإسلامية[4].

وسنتحدث عن الإمتيازات التي حظيت بها المرأة في الإسلام من خلال تسليط الضوء على العديد من المفاهيم منها:

حرية المرأة

الحرية هي فتح الخيارات أمام الإنسان وتعريفه بها وكشف حقائقها أمامه ليختار بعد ذلك ما رأى فيه مصلحة له، هذه هي الحرية الحقيقية.

أما الغرب فقد أخذ مفهوم الحرية إلى مكان آخر، واستعملها غطاءً للإنفلات والتحلل الإجتماعي، وعن هذا يقول الإمام الخميني قدس سره:

“لو رأيتم النساء في تلك الأوضاع التي كانوا يريدونها لهن باسم (تحرير النساء وتحرير الرجال) لأدركتم أن كل ذلك لم يكن غير خدعة وتضليل، لم يكن الرجال أحراراً ولا النساء، ولا حتى الصحف أو الإذاعة، أو أي شيء آخر، لم تكن الحرية هدفهم مطلقاً، صحيح أن اسمها والحديث عنها والدعاية لها كان يتردد بكثرة، إلا أن الحرية التي تقود شبابنا من الفتيان والفتيات إلى التيه والضياع، أنا أسمي هذه الحرية التي كانوا يدعون إليها بالحرية المستوردة… الحرية الاستعمارية، أي الحرية التي تسود البلدان التي يريدون لها أن تكون تابعة، هذه الحريات يأتون بها هدايا”[5].

 

حقوق المرأة في الإسلام

إن حقوق المرأة هي من الأمور التي يكثر طرحها والحديث عنها والسؤال عن مدى ملاءمة أحكام المجتمع معها، فما هي هذه الحقوق في النظام الإسلامي، ومن هو القادر على توفيرها؟ يقول الإمام الخميني قدس سره:

“إن المرأة في النظام الإسلامي تتمتع بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها الرجل، بما في ذلك حق التعليم والعمل والتملك والانتخاب والترشيح، وفي مختلف المجالات التي يمارس الرجل دوره فيها، للمرأة الحق في ممارسة دورها. بيد أن هناك أموراً تعد مزاولتها من قبل الرجل حراماً لأنها تقوده إلى المفاسد، وأخرى يحظر على المرأة مزاولتها لأنها توجد مفسدة. لقد أراد الإسلام للمرأة والرجل أن يحافظا على كيانهما الإنساني، فهو لا يريد للمرأة أن تصبح ألعوبة بيد الرجل، وإن ما يرددونه في الخارج من أن الإسلام يتعامل مع المرأة بخشونة وعنف لا أساس له من الصحة وهو دعاية باطلة يروج لها المغرضون، وإلا فإن الرجل والمرأة كلاهما يتمتع بصلاحيات في الإسلام. وإذا ما وجد تباين فهو عائد إلى طبيعتهما”[6].

الإسلام وعمل المرأة

إن الإسلام لا يمنع من عمل المرأة مع الاحتشام ومراعاة الأحكام الشرعية يقول الإمام قدس سره: “فلتعمل المرأة ولكن بالحجاب. لا مانع من عملها في الدوائر الحكومية ولكن مع مراعاة الحجاب الشرعي والحفاظ على الشؤون الشرعية[7].

إذن فللمرأة الحق بأداء دورها الفعّال في المجتمع مع التزامها بالخطوط الشرعية العامة التي تمكنها من تفعيل دورها بشكله الإيجابي.

 

الإسلام وتعليم المرأة

إن القرآن الكريم لم يعتبر في آية من آياته أن العلم خاص بالرجال، ولا طالب بحرمان المرأة من العلم ومنعها من التعلم، بل على العكس من ذلك لقد أمر بالعلم وأكد على التعلم وردده في أكثر من 770 مرة في القرآن الكريم! واعتبره حقاً، بل واجباً للمجتمع كله بكل ما فيه من شرائح وطبقات وأعمار ورجال ونساء. حيث لم يذكر في آية واحدة اختصاص العلم بالرجال دون النساء.

وهذا ما تصرح به الروايات كالرواية عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم: “طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة”[8].

وقد أكد الإمام الخميني قدس سره على تعليم المرأة في الكثير من كلماته، يقول قدس سره: “من الآثار العظيمة لهذه النهضة هذا التحوّل الذي حصل لكم جميعاً، للنساء وللإخوة والأخوات، وهذا الشعور بالمسؤولية، إذ أن لدى كل واحد منا مسؤولية في هذا البلد، ومن ذلك مسؤولية التعليم… تعليم ما هو نافع في الدين والدنيا[9].

فالإمامه لم يعتبر العلم حقاً للمرأة بل اعتبره مسؤولية، وبالتالي فهو يدخل في الواجبات لا في الحقوق فحسب، بل نجده يعتبر التعلم للرجال والنساء عبادة,

يقول قدس سره: “أيها الأخوة والأخوات في الإيمان، انطلقوا في تعبئة طاقاتكم لإزالة هذا النقص المؤلم، استأصلوا جذور هذه المشكلة، التعليم والتعلم عبادة دعانا إليها الله تبارك وتعالى”[10].

 

دور المرأة في المجتمع الإسلامي

يريد الإسلام أن يفعّل طاقات المرأة في الاتجاه الصحيح، لتكون عنصراً فعالاً له دوره الإيجابي والبنّاء في المجتمع، فالفعالية في المجتمع ليست خاصة بالرجال بل هي تكليف للمؤمنات كما كانت تكليفاً للمؤمنين، يقول تعالى ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ[11].

فالمرأة إذن ليست عضواً خارج المجتمع أو على هامشه، بل هي في قلب المجتمع لها دورها الأساسي والفعّال، ويشير الإمام الخميني قدس سره إلى هذا الدور بشكل إجمالي في الكثير من كلماته، ومن هذه الكلمات: “إن للمرأة دوراً كبيراً في المجتمع، والمرأة مظهر لتحقق آمال البشر”[12].

ومن كلمات الإمام التي تتناول مظاهر أدوار المرأة في المجتمع الإسلامي:

1ـ المساهمة في تحديد المصير:

“على المرأة أن تساهم في مقدرات البلاد المصيرية”[13].

“نحن ندعو لأن تحتل المرأة مكانتها الإنسانية السامية، ينبغي للمرأة أن تساهم في تحديد مصيرها”[14].

“للمرأة حق تقرير مصيرها كما هو الحال بالنسبة للرجل”[15].

فالمرأة إذن لها دور قبل مرحلة الإجراء والتنفيذ، لها دور في القضايا المصيرية، وعليها أن تبادر للتصدي لمثل هذه الأمور وإبداء رأيها بها، وبالأخص الأمور المصيرية التي تتعلق بالمرأة.

 

2ـ المساهمة في بناء المجتمع من داخل الأسرة:

إن بناء المجتمع الصغير وهو الأسرة ما هو إلا صورة مصغرة عن المجتمع الكبير، وبناء الأسرة أمر في غاية الأهمية، وتضطلع المرأة فيه بالدور الأكبر والأخطر، وهذا الدور المهم والخطير هو شرف كبير للمرأة كما يعبر الإمام الخميني قدس سره: “إنكن أيتها النساء تحظين بشرف الأمومة… وإنكن بهذا الشرف مقدمات على الرجال… إن أول مدرسة يتعلم فيها الطفل هي حضن الأم، الأم الصالحة تربي طفلاً صالحاً. وإذا كانت الأم منحرفة ـ لا سمح الله ـ سوف ينشأ الطفل منحرفاً في أحضان هذه الأم، لأن العلاقة التي تربط الأطفال بالأم دونها أي علاقة أخرى، وما داموا في أحضان الأم، فإن كل ما يفكرون به وكل ما يتطلعون إليه يتلخص في الأم، وينظرون إليه من خلالها. إن كلام الأم وخْلقها وأفعالها تترك تأثيرها في الأطفال.. وسوف ينشأ هذا الطفل على تلك الأخلاق والأفعال بوحي من تقليده لأمه التي هي أسمى من يقلد[16].

 

3ـ المشاركة السياسية:

لقد أكد الإمام على ضرورة مشاركة المرأة في الأمور السياسية وبناء النظام ومؤسساته بفعالية، وفي جميع المجالات، ومن هذه المجالات:

أـ المشاركة في الاستفتاء والانتخابات والترشيح:

“من الأمور المهمة التي ينبغي التأكيد عليها مشاركة النساء الفاضلات والشجاعات في مختلف أنحاء إيران في الاستفتاء العام”[17].

ب ـ الخوض في الشؤون السياسية:

الشؤون السياسية والأعمال السياسية ليست مختصة بالرجال، بل للمرأة دور في هذا الإطار عليها أن تقوم به، بل يرى الإمام أنه من اللازم على المرأة المساهمة في القضايا السياسية، يقول قدس سره: “مثلما يجب على الرجال المساهمة في القضايا السياسية والحفاظ على مجتمعهم، يجب على النساء أيضاً المشاركة والحفاظ على المجتمع، يجب على النساء أيضاً المشاركة في النشاطات الاجتماعية والسياسية على قدم المساواة مع الرجال، بالطبع مع المحافظة على الشؤون التي أمر بها الإسلام والتي هي بحمد الله متحققة بالفعل في إيران”[18].

 

المرأة والجهاد

لعل الجهاد العسكري هو من أكثر الأمور التي تثار حولها علامات استفهام بالنسبة للمرأة. فهل للمرأة دور في الجهاد، أم هو مختص بالرجال؟ وإذا كان لها دور فما هي طبيعة هذا الدور؟

 

أـ المشاركة في الحروب:

ميز الإسلام بين الحروب العادية التي يمكن أن تقع بين البلدان، وبين تعرض بلاد المسلمين للغزو والخطر على الوجود والهوية، وبعبارة أخرى ميز بين الجهاد الابتدائي والجهاد الدفاعي. ففي الحروب العادية يسقط الجهاد عن المرأة ولا يجب إلا على الرجل. وأما في النوع الآخر، وعندما تتعرض البلاد للغزو فالدفاع واجب على الرجل والمرأة بلا فرق بينهما.

يقول الإمام الخميني قدس سره: “الجهاد غير واجب على النساء، ولكن الدفاع واجب على كل فرد في حدود القدرة والاستطاعة”[19].

ب ـ المشاركة في التدريب العسكري:

عندما نتحدث عن عمل عسكري يمكن للمرأة أن تقوم به، خصوصاً في حالة الدفاع، فمن الطبيعي أننا سنتقبل مستلزمات العمل العسكري وأهمها التدريب العسكري. فالتدريب هو مقدمة ضرورية لأي عمل عسكري، ولا يمكن السماح للمرأة بالعمل العسكري ومنعها من التدريب تطبيقاً لنداء العقل ولقوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ﴾[20].

ويشير الإمام الخميني قدس سره إلى ذلك في بعض كلماته حيث يقول قدس سره: “إذا ما كان الدفاع واجباً على الجميع، ينبغي أن تهيأ مقدمات الدفاع أيضاً، من جملة ذلك موضوع التدريب العسكري، وتعليم فنون القتال لمن لا يجيدها، فالأمر ليس بهذه الصورة بأن يجب علينا الدفاع ولكن لا ندري كيف ندافع، بل يجب أن نتعلم كيف ندافع. ومن الطبيعي أن المحيط الذي تتدربون فيه على الفنون العسكرية يجب أن يكون محيطاً سالماً، محيطاً إسلامياً، وأن تراعى فيه جوانب العفاف وجميع الشؤون الإسلامية”[21].

 

ج ـ دعم الجبهات:

كل جبهة تحتاج لخطوط خلفية تؤمن لها حوائجها ومستلزماتها وتدعمها. وهذا الدور يمكن أن تقوم به المرأة أكثر من غيرها. وقد أثبتت جدارتها فيه عملياً على الدوام. يقول الإمام الخميني قدس سره: “لقد غاب عن هؤلاء الذين يزرعون الخوف في نفوسكن من الحكومة الإسلامية، ويزعمون أنه إذا ما قامت الحكومة الإسلامية فسوف تحجر على النساء في البيوت، غاب عنهم أن النساء في صدر الإسلام كن يخرجن إلى الحرب، وكان معظمهن يعمل طوال الوقت في إسعاف المصابين ومداواة الجرحى”[22].

[1] سورة النحل، الآيتان 58 ـ 59.

[2] الميرزا النوري، مستدرك الوسائل، ج15، ص116.

[3] من كلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 6 ـ 5 ـ 1979م.

[4] من كلمة بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 5 ـ 5 ـ 1980م.

[5] من حديث في جمع من عوائل الشهداء بتاريخ 71 ـ 9 ـ 1979م.

[6] من لقاء له بتاريخ 7 ـ 12 ـ 1978م.

[7] من حديث في جمع من علماء الدين وطلبة العلوم الدينية في قم بتاريخ 6 ـ 3 ـ 1979م.

[8] العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج67، ص 140.

[9] من حديث في جمع من أعضاء مجمع لنكود التعليمي بتاريخ 16 ـ 9 ـ 1979م.

[10] سورة التوبة، الآية 71.

[11] الكلمات القصار للإمام الخميني-، عنوان دور المرأة في المجتمع، ص279.

[12] من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 6 ـ 3 ـ 1979م.

[13] م.ن.

[14] الكلمات القصار للإمام الخميني-، عنوان حقوق المرأة، ص283.

[15] الكلمات القصار للإمام الخميني-، عنوان حقوق المرأة، ص283.

[16] من حديث حول در الأمهات بتاريخ 13 ـ 5 ـ 1979م.

[17] من كلمة بمناسبة الاستفتاء العام بتاريخ 24 ـ 3 ـ 1979م.

[18] من حديث في جمع من نساء قم بتاريخ 8 ـ 4 ـ 1984م.

[19] الاستفتاءات، ج1، ص503.

[20] سورة الأنفال، الآية 60.

[21] من حديث في جمع من النساء بمناسبة يوم المرأة بتاريخ 10 ـ 2 ـ 1986م.

[22] من حديث حول التوبة بتاريخ 8 ـ 11 ـ 1978م.

شاهد أيضاً

الولايات المتحدة تعتزم إرسال جنرالات لوضع خطط للعملية المقترحة في رفح

تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية إرسال جنرالات لوضع خطط للعملية المقترحة في مدينة رفح جنوبي قطاع ...