الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / بمناسبة مولد الامام الحسن عليه السلام باقة من توجيهاته

بمناسبة مولد الامام الحسن عليه السلام باقة من توجيهاته

41 –  قال‌ ( ع‌ ) : قال‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ : الزموا مودتنا أهل‌ البيت‌ فانه‌
من‌ لقي‌ الله‌ وهو يودنا أهل‌ البيت‌ دخل‌ الجنه‌ بشفاعتنا .
(المحاسن‌ ، ص‌ 61)
 
42 –  ايها الناس‌ سمعت‌ جدي‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ يقول‌ : أنا مدينة‌ العلم‌
وعلي‌ بابها وهل‌ تدخل‌ المدينة‌ امن‌ بابها .
(امالى‌ الصدوق‌ ، ص‌ 207)
 
43 –  قال‌ رجل‌ للحسن‌ عليه‌ السلام‌ : يا بن‌ رسول‌ الله‌ ما بالنا نكره‌ الموت‌ ونحبه‌ ؟
فقال‌ الحسن‌ عليه‌ السلام‌ : لانكم‌ أخربتم‌ آخرتكم‌ وعمرتم‌ دنياكم‌ وأنتم‌ تكرهون‌ النقلة‌
من‌ العمران‌ الى‌ الخراب‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 110)
 
44 –  والله‌ يحبنا عبد ابدا ولو كان‌ أسيرا في‌ الديلم‌ انفعه‌ حبنا وان‌ حبنا ليساقط
الذنوب‌ من‌ بني‌ آدم‌ كما يساقط الريح‌ الورق‌ من‌ الشجر .
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 24)
 
45 –  كتب‌ أكثر اهل‌ الكوفة‌ الى‌ معاوية‌: فإنا معك‌ وان‌ شئت‌ أخذنا الحسن‌ وبعثناه‌
اليك‌ ، ثم‌ أغاروا على‌ فسطاطه‌ وضربوه‌ بحربة‌ وأخذ مجروحا ، ثم‌ كتب‌ جوابا
لمعاوية‌ : انما هذا الامر لي‌ والخلافة‌ لي‌ ولاهل‌ بيتي‌ ، وانها لمحرمة‌ عليك‌
وعلى‌ أهل‌ بيتك‌ ، سمعته‌ من‌ رسول‌ الله‌ ( ص‌ ) ، والله‌ لو وجدت‌ صابرين‌ عارفين‌
بحقي‌ غير منكرين‌ ما سلمت‌ لك‌ وأعطيتك‌ ما تريد .
(بحار الانوار ، ج‌ 44 ، ص‌ 45)
 
46 –  لو جعلت‌ الدنيا كلها لقمة‌ واحدة‌ لقمتها من‌ يعبد الله‌ خالصا لرأيت‌ أني‌ مقصر
في‌ حقه‌ ، ولو منعت‌ الكافر منها حتى‌ يموت‌ جوعا وعطشا ثم‌ أذقته‌ شربة‌ من‌ الماء
لرأيت‌ أني‌ قد أسرفت‌ .
(تنبيه‌ الخواطر ونزهة‌ النواظ‌ر ( مجموعه‌ ورام‌ ) ، ج‌ 1 ، ص‌ 350)
 
47 –  اعرف‌ الناس‌ بحقوق‌ اخوانه‌ وأشدهم‌ قضاء لها ، أعظمهم‌ عند الله‌ شأنا ومن‌ تواضع‌
في‌ الدنيا لاخوانه‌ فهو عند الله‌ من‌ الصديقين‌ ومن‌ شيعة‌ علي‌ بن‌ ابي‌ طالب‌ .
(حياة‌ الامام‌ الحسن‌ بن‌ علي‌ ، ج‌ 1 ، ص‌ 319)
 
48 –  قال‌ ( ع‌ ) : قال‌ رسول‌ الله‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ : يكون‌ العبد مؤمنا حتى‌ يحاسب‌
نفسه‌ أشد من‌ محاسبة‌ الشريك‌ شريكه‌ والسيد عبده‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 70 ، ص‌ 72)
 
49 – قال‌ ( ع‌ ) : قال‌ النبي‌ صلى‌ الله‌ عليه‌ وآله‌ : ان‌ من‌ موجبات‌ المغفرة‌ ادخال‌ السرور
على‌ أخيك‌ .
(مجمع‌ الزوائد ومنبع‌ الفوائد ، ج‌ 8 ، ص‌ 193)
 
50 –  ان‌ الدنيا دار بلاء وفتنه‌ ، وكل‌ ما فيها الى‌ زوال‌ ، وقد نبأنا الله‌ عنها ،
كيما نعتبر ، فقدم‌ الينا بالوعيد كى‌ يكون‌ لنا حجة‌ بعد الانذار ، فازهدوا
فيما يفنى‌ ، وارغبوا فيما يبقى‌ ، وخافوا الله‌ في‌ السر والعلانية‌ .
(التوحيد للصدوق‌ ، ص‌ 378)
 
51 –  ان‌ من‌ اخلاق‌ المؤمنين‌ قوة‌ في‌ دين‌ ، وحزما في‌ لين‌، وايمانا في‌ يقين‌ ،وحرصا في‌ علم‌
وشفقة‌ فى‌ مقت‌ ، وحلما فى‌ حكم‌ ، وقصدا فى‌ غنى‌ ، وتجملا فى‌ فاقة‌ وتحرجا عن‌ طمع‌
وكسبا من‌ حلال‌ وبرا فى‌ استقامة‌ ، ونشاطا فى‌ هدى‌ ، ونهيا عن‌ شهوة‌ . ان‌ المؤمن‌ عواذ
بالله‌ ، يحيف‌ على‌ من‌ يبغض‌ ، ويأثم‌ فيمن‌ يحب‌ ويضيع‌ ما استودع‌ ويحسد ولا
يطعن‌ ، ويعترف‌ بالحق‌ وان‌ لم‌ يشهد عليه‌ ، وينابز بالالقاب‌ ، في‌ الصلاة‌ متخشع‌ ،
والى‌ الزكاة‌ مسارع‌ ، وفى‌ الزلات‌ وقور وفى‌ الرخاء شكور ، قانع‌ بالذى‌ عنده‌ ، يدعى‌
ما ليس‌ له‌ ، يجمع‌ في‌ قنط ، ويغلبه‌ الشح‌ عن‌ معروف‌ يريده‌ ، يخالط الناس‌
ليعلم‌ ، ويناطق‌ ليفهم‌ ، وان‌ ظ‌لم‌ أو بغى‌ عليه‌ صبر حتى‌ يكون‌ الرحمن‌ الذى‌ ينتصر له‌.
(اعلام‌ الدين‌ ، ص‌ 136)
52 –  هلاك‌ الناس‌ في‌ ثلاث‌ : الكبر والحرص‌ والحسد ، فالكبر هلاك‌ الدين‌ وبه‌ لعن‌ ابليس‌
، والحرص‌ عدو النفس‌ وبه‌ اخرج‌ آدم‌ من‌ الجنة‌ ، والحسد رايد السوء ومنه‌ قتل‌ قابيل‌
هابيل‌ .
(بحار الانوار، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
53 –  علم‌ الناس‌ علمك‌ وتعلم‌ علم‌ غيرك‌ فتكون‌ قد أتقنت‌ علمك‌ وعلمت‌ مالم‌ تعلم‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
54 –  تأت‌ رجلا اأن‌ ترجو نواله‌ وتخاف‌ يده‌ ، أو تستفيد من‌ علمه‌ ، أو ترجو بركة‌
دعائه‌ ، أو تصل‌ رحما بينك‌ وبينه‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
55 –  ما رأيت‌ ظ‌الما أشبه‌ بمظلوم‌ من‌ حاسد .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
56 –  اجعل‌ ما طلبت‌ من‌ الدنيا فلن‌ تظفر به‌ بمنزلة‌ مالم‌ يخطر ببالك‌ ، واعلم‌ ان‌ مروة‌
القناعة‌ والرضا اكثر من‌ مروة‌ الاعطاء ، وتمام‌ الصنيعة‌ خير من‌ إبتدائها .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 111)
 
57 –  ما فتح‌ الله‌ عز وجل‌ على‌ أحد باب‌ مسألة‌ فخزن‌ عنه‌ باب‌ الاجابة‌ ، وفتح‌ الرجل‌
باب‌ عمل‌ فخزن‌ عنه‌ باب‌ القبول‌ ، وفتح‌ لعبد باب‌ شكر فخزن‌ عنه‌ باب‌ المزيد .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
58 –  قيل‌ له‌ عليه‌ السلام‌ كيف‌ أصبحت‌ يا ابن‌ رسول‌ الله‌ ( ص‌ ) ؟ قال‌ : أصبحت‌ ولى‌
رب‌ فوقى‌ ، والنار امامى‌ ، والموت‌ يطلبنى‌ ، والحساب‌ محدق‌ بى‌ ، وأنا مرتهن‌
بعملى‌ أجد ما احب‌ ، وأدفع‌ مااكره‌ والامور بيد غيرى‌ ، فإن‌ شاء عذبنى‌ وإن‌
شاء عفا عنى‌ ، فأى‌ فقير أفقر منى‌ ؟
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
59 –  الوعد مرض‌ في‌ الجود ، والانجاز دواؤه‌ .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)
 
60 –  تعاجل‌ الذنب‌ بالعقوبة‌ واجعل‌ بينهما للاعتذار طريقا .
(بحار الانوار ، ج‌ 78 ، ص‌ 113)

 

917e71d5-2761-40b9-b739-f658e3763fea

image_25

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...