دان الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء مقتل 20 مدنيا على الأقل جراء غارة استهدفت السبت الماضي سوقا شعبية في مديرية شدا الحدودية بمحافظة صعدة شمال غربي اليمن.
وأعرب الاتحاد في بيان له عن تعازيه لأسر الضحايا، مضيفا أن القصف “يعد تذكيرا صارخا بأن المدنيين اليمنيين هم من يتحمل وطأة الحرب التي دمرت البلاد وتهدد بزعزعة الاستقرار الإقليمي”، حسبما نقلته وكالة “الأناضول” التركية.
ولم يتطرق البيان إلى هوية الجهة التي تقف وراء الغارة، غير أن مصادر محلية تحمل طيران التحالف العربي بقيادة السعودية مسؤولية الحادث المأساوي، بينما لم تصدر قيادة التحالف أي تعليق بهذا الشأن.
وأكد البيان تزايد قلق الاتحاد الأوروبي بشأن الوضع الإنساني في اليمن الذي يشهد في الوقت الحالي انتشار المجاعة على نطاق واسع بالتزامن مع تفشي الكوليرا.
وشدد الاتحاد على عزمه مواصلة العمل بالتنسيق مع الأمم المتحدة والأطراف اليمنية والإقليمية المؤثرة بحثا عن حل سلمي للأزمة الدموية، فضلا عن التزام أوروبا الثابت بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المواطنين اليمنيين حسب الاحتياجات المتزايدة.
يذكر أن الوضع الإنساني في اليمن لا يزال كارثيا، إذ لا يعاني المواطنون من القتال المستمر بين أطراف الأزمة وغارات التحالف العربي فحسب، بل ومن انتشار الكوليرا غير المسبوق والذي أودى بأرواح 1146 شخصا خلال أقل من شهرين، حسب المعطيات الأخيرة الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة.
المصدر: الأناضول
https://t.me/wilayahinfo