أصيب عشرات المصلين المقدسيين بينهم إصابة خطيرة وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، مساء الثلاثاء، جراء قمعهم من قبل قوات الاحتلال بعد صلاة العشاء في باب الأسباط في المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية، أن قوات الاحتلال المدججة بالأسلحة أطلقت قنابل الصوت والغاز والرصاص المطاطي تجاه المصلين، مشيرة إلى وقوع إصابات خطيرة جداً بالصدر نقلت من باب الأسباط لمستشفى المقاصد.
وذكرت المصادر نقلاً عن شهود عيان، أن قوات الاحتلال حاصرت عشرات المقدسيين في منطقة باب حطة قرب المسجد الأقصى.
وأدى العشرات من المواطنين صلاة العشاء أمام بوابات المسجد الاقصى رفضا للخضوع لقرارات الاحتلال والمرور عبر البوابات الالكترونية الجديدة.
يشار إلى أنه في إطار الرفض الفلسطيني المتصاعد لإجراءات الاحتلال في الحرم المقدسي، دعا مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، مساء اليوم الثلاثاء، المقدسيين إلى النفير العام نصرة للمسجد الأقصى، وذلك يوم الجمعة القادم.
وتأتي دعوة الشيخ صبري هذه في ظل الإجماع العام على رفض الشعب الفلسطيني لقيام قوات الاحتلال بنصب بوابات إلكترونية على مداخل المسجد الأقصى، وبالتالي رفض الدخول إلى الأقصى من خلال هذه البوابات.
وقد احتشد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني لأداء الصلاة، مساء الثلاثاء، على طول الطريق الممتدة بين باب الأسباط حتى باب حطة، إضافة إلى الميدان المشرف على موقف الأوقاف.
وأكدت مصادر صحفية أن الأعداد المحتشدة في تزايد مستمر، كما شهدت المنطقة تواجدا لشخصيات لم تكن موجودة بالأمس.
وعلم أن شخصيات ورموزا مقدسية أخرى بدأت تتوافد إلى المكان، بأعداد تزيد عن يوم أمس.
وعلم أن قوات الاحتلال بدأت تعزز تواجدها في المنطقة، وتدفع بالمزيد من الوحدات حول الشبان المعتصمين.
في هذا الوقت يواصل المعتصمون إطلاق الهتافات الغاضبة خلال الكلمات التي تلقيها شخصيات مقدسية، والتي تحث الجماهير العربية والإسلامية على الزحف إلى الأقصى.
المصدر: فلسطين اليوم
الولاية الاخبارية