الرئيسية / شخصيات أسلامية / موسى المبرقع بن الإمام الجواد(عليهما السلام)

موسى المبرقع بن الإمام الجواد(عليهما السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
هو شقيق الامام علي الهادي عليه السلام من طرفي الاب والام ،كانت امهما ام ولد تسمى بسمانة المغربية وكان موسى جد السادة الرضوية،
قدم إلى قم سنة 256هـ وهو أول من انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية وكان يسدل على وجهه برقعا دائما ولذلك يسمى بالمبرقع ولم يعرفه القميون فانتقل عنهم غلى كاشان فأكرمه احمد بن عبدالعزيز بن دلف العجلي،فلما عرفه القميون أرسلوا رؤسائهم إلى كاشان لطلبه ورده إلى قم وأعتذروا منه وأكرموه،فأتته أخواته زينب وام محمد وميمونه ونزلن عنده فلما متن دفن عند فاطمة بنت موسى بن جعفر(ع) واقام موسى بقم حتى مات ودفن في داره وهو المشهد المعروف اليوم.

لقب بالمبرقع

لجمال وجهه الباهر كان يلقي على وجهه برقعاً ولذلك قيل له المبرقع ، ولعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم لأنّ أهلها لم يعرفوه وكانوا في شك وريبة من أمره أوّلاً ، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام …
له ذرية منتشرون في العراق وإيران والهند وأفغانستان وباكستان وسوريا وتركستان إضافة إلى قم التي بها أحفاده من السادة الرضويون.

نبذة عن حياته

اسمه وكنيته ونسبه :
السيّد أبو أحمد ، أو أبو جعفر ، موسى بن الإمام محمّد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي السجّاد بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ، الملقّب بالمبرقع .
ولادته وأمّه :
لم تحدّد لنا المصادر سنة ولادته ، إلاّ أنّه ولد في القرن الثالث الهجري بالمدينة المنوّرة ، وهو أخ الإمام علي الهادي ( عليه السلام ) من طرفي الأب والأُم ، وكانت أُمّهما أُمّ ولد ، تسمّى بسماتة المغربية .

نشأته :
عاش مع أبيه الإمام محمّد الجواد ( عليه السلام ) في المدينة المنوّرة مدّة حياته ، وبعد استشهاد أبيه انتقل إلى الكوفة وسكن بها مدّة .

روايته :
كان السيّد المبرقع من أهل الحديث والدراية ، فيروي عنه الشيخ الطوسي في التهذيب ، والشيخ الحسن بن شعبة في تحف العقول .

قدومه إلى قم :
قدم إلى مدينة قم عام 256 هـ ، وهو أوّل من انتقل من الكوفة إلى قم من السادات الرضوية ، ولجمال وجهه الباهر كان يلقي على وجهه برقعاً ، ولذلك قيل له المبرقع ، ولعلّ ذلك هو السبب في إخراجه من قم ، لأنّ أهلها لم يعرفوه ، وكانوا في شكّ وريبة من أمره أوّلاً ، لكن عندما عرفوه بعدما ألقى البرقع عن وجهه أكرموه وأجزلوا له العطاء والاحترام ، فأتته أخواته زينب وأُمّ محمّد وميمونة بنات الإمام الجواد ( عليه السلام ) ونزلن عنده .

ذرّيته :
للسيّد المبرقع أحفاد وذرّية كثيرون منتشرون في بقاع واسعة من العراق وإيران والهند والباكستان وأفغانستان وتركستان وسورية ، وفي مدينة قم يقال لولده السادة الرضويون .

وفاته :
توفّي السيّد موسى المبرقع ( رضوان الله عليه ) في الثاني والعشرين من ربيع الثاني 296 ه‍ـ بمدينة قم ، ودفن فيها ، وقبره يزار معروف .

استشهاده سلام الله عليه

استشهاده سلام الله عليه
في سنة 296هـ، في الثاني والعشرين من ربيع الثاني توفي موسى المبرقع، وصلى عليه أمير قم العباس بن عمرو الغنوي، ودفن في موضعه المعروف (على المشهور)، وقيل بأنّه مدفون في قم ببيت محمد بن الحسن بن أبي خالد الأشعريّ المعروف بشنبولة ويسمّى الآن بـ(چهل أختران).
وصف لقبره الشريف
إن في المشهد المشهور بجهل دختران (أربعين بنتاً)، الواقع في المحلة المشهورة بموسويان (الموسويين)، يوجد مشهدان صغير وكبير، بينهما نحو خمسة عشر خطوة، وفي المشهد الصغير صورة قبرين إحداهما قبر موسى المبرقع، والآخر قبر أحمد بن محمد بن موسى بن جعفر بن الإمام علي الرضا سلام الله عليه، ثم دفن في هذه المقبرة أبو علي محمد الأعرج بن أحمد بن موسى المبرقع، ثم دفنت فيها زينب بنت موسى المبرقع، ثم فاطمة بنت محمد بن أحمد بن موسى بن بريهة (غير بنت المبرقع… فتأمل) بنت محمد بن أحمد بن موسى المبرقع، ثم أبو عبد الله أحمد النقيب بن محمد بن أحمد بن موسى المبرقع (هذا غير الذي سبق ذكره… فتأمل)، ثم أم سلمة بنت محمد بن أحمد، ثم أم كلثوم بنت محمد بن أحمد، ويوجد قبور جماعة آخرين من ذرية موسى المبرقع في تلك البقعة.

https://t.me/wilayahinfo

[email protected]

الولاية الاخبارية

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...