علموا اولادكم الخط والنط وسبح الشط

العبارة: “علِّموا أولادكم الخطَّ والنطَّ وسبحَ الشط”، من المأثور الشعبي وليست حديثًا نبويًا، وغالبًا ما تُنسب إلى بعض أقوال الحكماء أو الأمثال القديمة، ويُقصد بها:

الخط: أي تعلم الكتابة أو الخط العربي.

النط: أي القفز أو الرياضة البدنية.

سبح الشط: أي السباحة، خصوصًا في الأماكن الطبيعية كالأنهار أو البحار.

هل هي صحيحة في زماننا؟

نعم، المعنى التربوي العام لا يزال صحيحًا ومناسبًا لزماننا، بل أكثر أهمية الآن من ذي قبل.

الخط/الكتابة: لا تزال مهارة الكتابة اليدوية مهمة، رغم تراجعها أمام الطباعة، لكنها تساعد في التركيز والتعلم وتنمية الذوق الجمالي، خصوصًا في الخط العربي.

النط/الرياضة: النشاط البدني ضروري جدًا لصحة الأطفال النفسية والجسدية، خاصة في عصر الأجهزة والشاشات.

السباحة: مهارة حيوية قد تنقذ حياة، وهي رياضة كاملة تقوي الجسم وتُعلّم الانضباط والثقة بالنفس.

في سياق التربية الحديثة:

يمكن تعميم العبارة لتشمل:

تعليم المهارات الأساسية (الكتابة، القراءة، التفكير).

تشجيع النشاط الجسدي (الرياضة، اللياقة).

تعليم المهارات الحياتية (كالسباحة، الدفاع عن النفس، الإنقاذ).

العبارة ليست حديثًا شريفًا لكنها تحمل حكمة تربوية صالحة لزماننا، ويمكن أن تُترجم إلى أهداف واقعية لتربية متوازنة بدنيًا وعقليًا ونفسيًا.