الرئيسية / أخبار وتقارير / بقاء سوريا قوية يقلق “إسرائيل”.. وزوال داعش شكّل طعنة في قلب الكيان الصهيوني

بقاء سوريا قوية يقلق “إسرائيل”.. وزوال داعش شكّل طعنة في قلب الكيان الصهيوني

قال مستشار وزير الإعلام السوري علي أحمد في حديثه لمراسل تسنيم في دمشق: إنّ ما يقلق الكيان الصهيوني هو أن الدولة السورية قد بقيت ولا تزال قوية، لافتاً أن زوال تنظيم داعش يشكّل طعنة في القلب بالنسبة للمشروع الصهيوني في المنطقة.

وتعليقاً على اللقاء الذي جمع الرئيسين السوري ونظيره الروسي في سوتشي، قال علي أحمد: “إن لقاء الرئيس الأسد بالرئيس الروسي بوتين في سوتشي كان متوقعاً لأن التنسيق بين قيادات الدول الحليفة  إيران وروسيا وسوريا هو تنسيق عالي جداً، ولا يمكن إلا أن يكون السوري حاضراً بقوة في الاتفاق الذي يجمع الجهات الضامنة؛ الإيراني والتركي والروسي.

ولفت الأحمد إلى أن “السوري حاضرٌ في هذه الاتفاقات بكل التفاصيل وليس فقط في العناوين العامة، لذلك جاء هذا اللقاء من أجل أن يكون هناك تناغم بين كل المواقف التي تعبر عن المجتمع السوري تعبيراً حقيقياً وليس المواقف التي يحاول الغرب أن يزوّرها بشكل مقصود حتى يسحب من القوى الفاعلة على الأرض السورية القدرة على تنهض بسوريا بشكل حضاري، وأن يخلق ممثلين عن المجتمع السوري، ليسوا الممثلين الحقيقيين.”

مضيفا: “إن الإنجاز الذي تم تحقيقه في البوكمال هام جداً، ولا يمكن تجاوزه بل يجب التعاطي معه بجدية تامة، خاصة أن نهاية داعش كانت من هناك، وسوف يستمر القضاء على كل البقع الإرهابية في كامل الأراضي السورية”.

وعن الأمور التي تقلق الكيان الصهيوني من زيارة الرئيس الأسد إلى روسيا، خاصة بعد التصريحات التي دعت رئيس وزراء كيان العدو نتنياهو للاستقالة على خلفية هذه الزيارة ، قال المستشار علي الأحمد: “إن الذي يقلق العدو الإسرائيلي هو أن الدولة السورية قد بقيت وأنها ما تزال قوية وأن ما سميّ دولة داعش والتي قيل عنها أنها باقية وتتمدد، أصبحت فانية وتتبدد، وهذه المسألة خطيرة جداً بالنسبة لـ”إسرائيل”، لأنها بمثابة طعنة في القلب للمشروع الصهيوني، وتضرب بالعمق كل ما كان يريده، حيث كان يريد أن تتفتت هذه المنطقة كاملة وأن تتحارب فيما بينها على أساس مذهبي أو عرقي، وبالتالي هناك فشل ذريع للسياسات الصهيونية، وخاصة أن رئيس وزراء العدو “نتنياهو” كان قد حاول جاهداً أن يتفق على العديد من الملفات مع الرئيس الروسي لكنه فشل فشلاً ذريعا”.

لافتاً أن ” زيارة الرئيس السوري – وهذا ليس من باب المقارنة-  كانت زيارة ناجحة وتم الاحتفاء به وقد التقى كل القيادات العسكرية الروسية، المعنية بالموضوع السوري والتي كانت مساهمة بمؤازرة حلفاء الجيش السوري والقوى الرديفة له، بينما كل محاولات العدو الصهيوني بالضغط على روسيا بكل أشكاله الداخلي والخارجي قد باءت بالفشل”.

شاهد أيضاً

الثورة الإسلامية والغزو الثقافي

النمط من إدراك المصالح والمفاسد البشرية والأخلاق الاجتماعية على العالم أجمع، وعلى الجميع أن يذعنوا ...