اشار وزير الدفاع و اسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان اليوم الاثنين الي الجرائم الوحشية لكيان الارهاب الصهيوني و عدوانه المتواصل ضد ابناء الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي وصرح بأن «داعش» والعدوان الصهيوني على غزة يرميان الى إغراق المنطقة ، وا ن الكيان الغاصب و عبر استغلاله للظروف السائدة و المتأزمة في المنطقة ، يقوم بارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني المسلم و الصائم ، لكن مقاومة اهالي غزة ستطيح بهذا الكيان و ستدمر «اسرائيل» .
واضاف العمید دهقان الیوم : من المؤسف صمت الدول الاسلامیة و الوقوف موقف المتفرج ازاء اعتداءات الصهاینة و القتل الذی یمارسه الکیان الصهیونی الغاصب ، و هو ما افضی الی تجرؤ هذا الکیان و استمرار ممارساته الاجرامیة ضد الشعب الفلسطینی . وعبر وزیر الدفاع عن استغرابه من الدول التی تدعی الدفاع عن حقوق الانسان التی وسعت اجراءاتها بالدفاع عن الحیوانات .. کیف تدعم مثل هذه الاجراءات البربریة واللاانسانیة؟؟! .
و اکد العمید دهقان ان انتفاضة الشعب الفلسطینی ومقاومته للعدوان الصهیونی ، سیفضی الی فضح حماة هذا الکیان و الحاق الهزیمة النکراء بالمعتدین . و اضاف دهقان : فی الظروف الحالیة یمارس الکیان الصهیونی وتنظیم داعش التکفیری – البعثی – الصهیونی جرائمهما و فی اجراء منسق و موجه ضد الشعوب والحکومات فی سوریا والعراق وفلسطین ، و یجران المنطقة باتجاه تصعید الازمة والى ازمات کبرى ،
بممارسة عملیات القتل واشعال فتیل الحرب . و وصف دهقان المقاومة بانها السبیل الوحید لانقاذ الشعب الفلسطینی والقدس الشریف ، و قال ان العالم الاسلامی سیلبی نداء الامام الخمینی (رض) فی اعلان الجمعة الاخیرة من شهر رمضان الکریم ،
یوما عالمیا للقدس ، و سیعلن دعمه لمقاومة الشعب الفلسطینی مع ادانته و استنکاره للکیان الصهیونی الغاصب . کما أکد وزیر الدفاع ان الجناة سیدفعون ثمن الدماء التی تسیل بظلم من الاطفال و النساء والرجال ، وسیعاقبون علی فعلتهم .