قال مراسل وكالة “سبوتنيك” في درعا بإنه وفقا لاتفاق المصالحة الذي ترعاه جمهورية روسيا الاتحادية بين الدولة السورية والمجموعات المسلحة في درعا، بدأت منذ أمس عملية تسليم مسلحي درعا البلد وطريق السد والمخيم وسجنة والمنشية وغرز والصوامع لسلاحهم الثقيل والمتوسط للجيش السوري.
وأضاف مراسل سبوتنيك: “بدأت المجموعات المسلحة في درعا البلد أمس بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة، كما تم اليوم الأحد تسليم عدد من المعدات الحربية والأسلحة الثقيلة من قبل المجموعات المسلحة المتواجدة في درعا البلد للجيش السوري، وتضمن العتاد الذي تم تسليمه دبابات وعربات “بي تي آر” بريطانية الصنع وعربات بي أم بي وعربات فوزليكا ومنصات إطلاق صواريخ شديدة التأثير تسمى صواريخ (عمر) إضافة لعدد من منصات إطلاق قذائف الهاون ومدافع تعرف بمدافع جهنم، وعدد من الرشاشات المتوسطة، وأجهزة رؤية ليلية ونهارية تركب على الدبابات وعربات الـ (بي ام بي) وأجهزة اتصال حديثة إضافة إلى كمية من الذخائر المتنوعة.
يذكر أن المجموعات الإرهابية المسلحة في محافظة درعا تلقت مساعدات هائلة من بعض الدول العربية ومن الولايات المتحدة الأمريكية ومن اسرائيل تضمنت كميات كبيرة وبأنواع متطورة من الأسلحة والذخائر كانت تنقل إلى الجنوب السوري عبر الحدود الأردنية التي ظلت لسنوات تحت سيطرة المجموعات المسلحة.
وكان الجيش السوري عثر على كميات هائلة من الأسلحة خلال تمشيطه لبلدات ريف درعا الشرقي بعد تحريرها، أواخر حزيران/ يونيو الماضي، تضمنت مستودعات أسلحة وذخائر متنوعة بعضها إسرائيلي الصنع، وبينها قواذف “آر بي جي” و”صواريخ تاو” أمريكية وقذائف دبابات وهاون وقذائف صاروخية، وكميات كبيرة من الذخيرة المختلفة، إضافة إلى ألغام مضادة للدروع والأفراد، وعبوات ناسفة.