أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، انها اسرت جنديا اسرائيليا ليل الاحد في قطاع غزة، في خبر اثار فرحة عارمة في القطاع حيث خرج الالاف الى الشوارع احتفالا به.
وقال ابو عبيدة المتحدث باسم الكتائب في خطاب متلفز ان القسام “تمكنت من أسر الجندي الصهيوني شاؤول أرون صاحب الرقم (العسكري) 6092065″، مؤكدا ان الجندي الاسير في “قبضة كتائب القسام”.
وعلى الاثر خرج الاف الفلسطينيون في شوارع غزة للاحتفال بالخبر فيما اطلق عناصر مسلحون النار في الهواء وعلا التكبير من مآذن المساجد.
وعقب اعلان كتائب القسام قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس في بيان مقتضب ان “اعلان القسام اسر احد الجنود الصهاينة هو انتصار كبير للمقاومة وانتقام لدماء الشهداء”.
وردا على سؤال عن الواقعة اكد الجيش الاسرائيلي انه “يتحقق” من صحة ما اعلنته القسام.
وكانت مجموعة مسلحة من فصائل فلسطينية بينها القسام اسرت في حزيران/ يونيو 2006 الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة واستمرت في اسره لغاية تشرين الثاني/ نوفمبر 2011 حين اطلقت سراحه في صفقة تبادل افرجت بموجبها سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن اكثر من الف اسير فلسطيني، ولكن سلطات الاحتلال عادت واعتقلت العشرات منهم بعد الصفقة.