التوأم- البصرة والاهواز والانتقام المبرمج

– حيدري نظر

التوأم- البصرة والاهواز والانتقام المبرمج

 هل كان انتقاء القنصلية  الصهيوسعوي في البصرة والاهواز هو انتقاء عشوائي؟

 من امر داعش وحزب البعث لاختيار هاتين المدينتين للتمترس بهما؟

 وهي تعلم ان الخسائر الكبرى من نصيب سكان هاتين المدينتين العريقتين اسلامياً وحضارياً ؟

المعروف من التجارب ان حكام السعودية لاتهمهم سقوط الارواح البريئة المهم الانتقام وفي كلا المدينتين لان الهدف واحد وهو ايران عدوة اسرائيل,

واسرائيل حلفة السعودية .

 اذن الذي أعطى الاوامر لداعش بالانتقام من هاتين المدينتين يعلم تماماً جريمته والتي  كانت الغاية الرئيسيّة  منها تدمير حضارت المدينتين لحقد قديم عليهما من السعودية واسرائيل المدعومين أمريكيا.

ثم بعد ذلك يقوم الاعلام المأجور بوظيفته ليغطي على جرائم القصليتين الامريكية والسعودية في البصرة و بنِسَب كل الدمار الى داعش المشاركة بالتآمر.

 نعم هذه هي الحقيقة… تعالوا نجتزء من التاريخ بعضاً منه يظهر لنا حقد الطائفيين أولاً على البصرة.

السعودية التي ارسلت الاف المتطوعين من كل ارجاء العالم ليفجروا في العراق والى الان مستمرة في مشروعها التكفيري في المنطقة لزعزعة الاوضاء واضعاف المسلمين لأهداف الصهيونية في المنطقة , موارد العراق في الغالب من البصرة .

لو تلقي نظرة على توجيهات القنصلية الامريكية في البصرة لفهمت عزيزي القارىء كيف التفكير العدواني المنتقم من الاسلام اولا ومن ايران ثانيا .

نحن سمعنا ان الصهيونية تخطط لأجاد شرخ بين الشيعة في العراق وايران وبث الاشاعات بينهم لتسقيط الصورة الواضحة للجمهورية الاسلامية في عين العراقيين.

واليكم بعض توجيهات القنصلية الامريكية والموارد المالية من قنصلية السعودية :

والهدف هو ايجاد شرخ بين الشيعة في العراق وايران، وذلك لاجل غلق بوابة العراق على ايران وتشديد الحصار عليها .

 الاستفادة  من الذين لا يمتلكون ثقافة او وعي و خصوصا المراهقين  الناشطين  في الفيس بوك بايجاد صفحات وهمية لنساء تحرض على ذلك .

توجيه اصدقائنا في ايران و خصوصا في المناطق العربية كالاهواز وعبادان والمناطق  الفقيرة لاجل تحريض الناس بهتافات ضد العراقيين بذريعة انهم يسافرون الى ايران لاجل تجارة الجنس لا غير .

توجيه اصدقائنا في العراق لاطلاق هتافات معادية لايران حكومة وشعباب والتركيز على انشاء اغاني تحريضية بهذا الخصوص اولطميات بهذا الخصوص.

انتاج افلام قصيرة في ايران لممثلين ايرانيين عرب يدّعون انهم عراقيين ، ويظهرون في التمثيل انهم يعاملون بعنف من الشعب الايراني ويتم طردهم من كل مكان، خصوصا في مواقع مزارات الشيعة.

استثمار زيارة الاربعين الذي يقوم به الشيعة كل سنة الى كربلاء لترسيخ هذه الحملة اعلاميا من خلال دس ناشطيكم واتباعكم  بين زوار الاربعين وافتعال فتنة بين الزوار  وخصوصا الناشطات النسوية.

حيث تدعي ان احد الزوار الايرانيين تحارش بها وتحرض العراقيين على ضربه وكذلك البعض يدّعي انه تم  سرقته  من ايراني،  وضرورة ان يتم اختيار كبار السن الايرانيين لهذا الغرض حتى نحقق فائدة قصوى عند ضربه من العراقيين.

لان ضرب ايراني كبير السن سيثير حفيضة شيعة ايران ضد شيعة العراق وسيقومون تلقائيا من غير ان نتعب انفسنا باساليب مماثلة ، ضد زوار شيعة العراق الذاهبين الى السيد الرضا.

اتهام الزوار الايرانيين في كربلاء بانهم يقومون برمي الاوساخ في الشوارع وانهم شعب متخلف وغير متحضر.

اكثار المنشورات ضد الزوار الايرانيين.

ضروري التنبيه على الناشطات التي تتواجد مع زوار كربلاء ان يردتين الحجاب والعباءة كما تفعل نساء الشيعة ، وعلى الناشطين  عصب رؤسهم بقماش اخضر  او اسود.

في حال افتعال الفتنة بين الزوار من قبل ناشيطينا (جماعة القنصلية ) ، عليهم الانسحاب فورا ولا يهتموا بموضوع التصوير، وذلك لوجود اشخاص اخرين سينفذون ذلك وينشروه.

اذن هناك حقد قديم من أعراب الصحراء على هذه المدينة العربية العريقة التي هزمتهم و يريدون تصفية الحسابات  مع سكانها ولكن تحت ذريعة داعش ونقص الخدمات, وفي الاهواز يتكرر المشهد لان الاهواز صمدت بوجه الاعتداءات على ايران وقدمت القرابين من صناديد رجالها ولم تستسلم لأطماع المشروع الصهيوني ,الان يروجون في وسائل اعلامهم ان الاهواز تريد الاستقلال عن الجمهورية الاسلامية .

وهناك توجيهات منسقة من القنصليتين لعرب الاهواز وعبادن لايسع الوقت لنشرها .